إحراق علم السويد في إندونيسيا احتجاجا على حرق نسخة من القرآن
احتشد متظاهرون أمام مبنى السفارة السويدية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يوم الاثنين، احتجاجا على حرق نسخة من المصحف.
وكان راسموس بالودان، السياسي الدانماركي المنتمي إلى اليمين المتطرف، قد أحرق نسخة من المصحف أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتسبب حادث إحراق المصحف، ومظاهرات أخرى قام بها متطرفون، في أزمة دبلوماسية بين السويد وتركيا.
وتحتاج السويد إلى موافقة تركيا من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو – وهو شيء مهدَّد الآن.
وإلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا إن بلاده قد توافق على عضوية فنلندا، ولكن ليس السويد.
واشتعلت مظاهرات في بلدان أخرى خلال الشهر الجاري احتجاجا على حرق المصحف. ومن هذه البلدان: باكستان والعراق وإيران وأفغانستان ولبنان.
وقالت السفارة السويدية في جاكرتا إن حرق المصحف لا يعكس رأي الحكومة السويدية.