حركة الشعب التونسية: “لن نكون ذراع الرئيس سعيد في البرلمان”
قال رئيس حزب “حركة الشعب”، أبرز الأحزاب المؤيدة لقرارات 25 تموز/يوليو، الثلاثاء، إن الحزب يعمل على تكوين كتلة برلمانية موسعة داخل البرلمان الجديد و”لن يكون ذراع الرئيس قيس سعيد“.
و”حركة الشعب” من بين الأحزاب القليلة الممثلة في البرلمان المنتخب في 2019 والذي حله الرئيس قيس سعيد، وحافظت بعد ذلك على حضورها في البرلمان الجديد.
وأعلن رئيس الحزب زهير المغزاوي، في مؤتمر صحافي اليوم ، أن الحزب فاز بـ31 مقعدا في الانتخابات، التي أجريت على دورتين يومي 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي و29 كانون الثاني/يناير الماضي .
وأفاد المغزاوي بأن “حركة الشعب” تسعى لتكوين كتلة برلمانية مكونة من 45 نائبا عبر مشاوراتها مع عدد من النواب، مضيفا أن الحركة لن تقدم الدعم المطلق للرئيس قيس سعيد.
وقال المغزاوي، في تصريحاته للصحافيين اليوم، “لن نكون ذراع الرئيس في البرلمان، نحن نتفق في نقاط ونختلف في أخرى”.
وتابع: “نحن مؤيدون لقرارات 25 تموز/يوليو لكننا متحفظون على إدارة المرحلة. كان بالإمكان أفضل مما كان”.
وحثت “حركة الشعب” الرئيس سعيد على إنهاء المرحلة الاستثنائية المستمرة منذ 25 تموز/يوليو 2021 بمجرد إعلان النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات في آذار/مارس المقبل، ووضع المحكمة الدستورية وتكوين حكومة سياسية جديدة، وإعلان إجراءات اقتصادية لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.
وقاطعت الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد بشكل كامل الانتخابات البرلمانية، وكانت طالبت الرئيس بالتنحي بعد النتائج المتدنية لنسب المشاركة في الدورتين والبالغة 11.22 و11.3 % على الترتيب.