دعما لسوريا وتركيا.. طلائع الجسر الجوي السعودي تنطلق
بعدما اقتربت الحملة الشعبية السعودية “ساهم” لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا من 80 مليون ريال، انطلق الجسر الجوي السعودي باتجاه البلدين.
فقد اتجهت فرق طبية سعودية متخصصة إلى مطار أضنة التركي فجر الخميس.
كما حملت طلائع الجسر الجوي السعودي إلى مطار أضنة التركي فرق إسعاف وإنقاذ متخصصة.
كذلك انطلقت طائرتان سعوديتان إلى تركيا تحملان مساعدات طبية وإغاثية.
جسر جوي
جاء ذلك بعدما أطلق المركز الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيع، مشاركة المركز مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن التبرعات وصلت إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي قبل إطلاق الحملة الشعبية الأربعاء.
كما أعلن عن تدشين جسر جوي لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال، لافتا إلى التركيز على الإغاثة الصحية والغذائية.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كانا قد وجها بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين وخلف آلاف القتلى والجرحى، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.
كما أعربا عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية السورية، وشعبيهما الشقيقين، خاصة أسر الضحايا وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل وذلك جراء الزلزال، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية، وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، وفق ما نقلته “واس”.
إلى ذلك، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا المجاورة في ساعة مبكرة من منتصف ليل الاثنين، ودمر آلاف المباني، ومن بينها العديد من البنايات السكنية والمستشفيات، وخلف آلاف الجرحى والمشردين.
ووقع أكثر من 15000 قتيل حتى الآن في سوريا وتركيا جراء الزلزال.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع الأسوأ وتخشى أن تكون “الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى” المنشورة.