يعاود شلل الأطفال الظهور في أرجاء العالم
عاد شلل الأطفال إلى أماكن كانت تخلو منه منذ عقود،الأطفال الغير الملقحين و خاصة دون الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر.
يحتاج الأطفال لأخذ أربع جرعات من لقاح شلل الأطفال على أربع جلسات متفرقة، بحيث تكون الجرعات بحسب التوزيع العمريّ الآتي:
الجرعة الأولى تُعطى على عمر شهرين.
الجرعة الثانية تُعطى على عمر أربعة أشهر.
الجرعة الثالثة تُعطى خلال الفترة العمرية التي تتراوح ما بين الشهر السادس والشهر الثامن عشر (سنة ونصف)
الجرعة الرابعة تُعطى خلال الفترة التي تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أعوام.
أسباب حدوث شلل الأطفال
تُعزى الإصابة بشلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis) إلى التعرض لفيروس، وإنّ هذا الفيروس يُسمّى الفيروس المعويّ (بالإنجليزية: Enterovirus)، وإنّ هذا الفيروس ينتمي للعائلة المعروفة بالفيروسات البيكورناوية (بالإنجليزية: Picornaviridae family)، وله ثلاثة أنواع، وفي الحقيقة لا يزال سبب شلل الأطفال غير واضح ولكن يعتقد الخبراء أنّه يحدث بعد سنوات عديدة من إصابة الأشخاص بالفيروس، إذ تبين أنّ الفيروس يبقي في وضع خامد في الجهاز العصبي لفترة طويلة، ليتم تنشطيه لاحقًا نتيجة عدد من العوامل المختلفة مثل مهاجمة الجهاز المناعيّ للأعصاب، وفي الحقيقة سيؤدي ذلك إلى إحداث ضرر فيه مسببًا الشلل.
طرق انتشار فيروس شلل الأطفال إنّ المصابن بشلل الأطفال قادرون على نقل عدوى فيروس شلل الأطفال لغيرهم قبل ظهور الأعراض عليهم وحتى بعد أسبوعين من ظهورها، وهنا يُستدلّ أنّه من الممكن للمصاب أن ينقل العدوى حتى وإن لم تكن تظهر عليه أية أعراض أو علامات، والجدير بالتذكير أنّ فيروس شلل الأطفال يعيش في الحلق والأمعاء، ولهذا فيمكن أن ينتقل إلى الآخرين إمّا عن طريق الرذاذ الذي يحمل هذه العدوى الفيروسية، كما هو الحال عند سعال أو عطاس المصاب، وإنّ هذا الطريقة في انتشار الفيروس غير شائعة الانتشار، وأمّا الطريقة الثانية وهي الأكثر انتشارًا فتتمثل بانتقال الفيروس عن طريق التلوث ببراز المصاب به، وقد يكون ذلك إمّا بملامسة براز المصاب ثم وضع اليد في الفم، وإمّا عن طريق ملامسة الأشياء الملوثة ببرازه، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الفيروس يمكن أن يعيش في براز الشخص المصاب لعدة أسابيع، وعادة ما تصل المدة إلى ثلاثة إلى ستة أسابيع، وبالتالي يمكن أن يتسبب بتلوث المياه والطعام في المناطق التي تقل فيها مستويات النظافة.
طرق انتشار فيروس شلل الأطفال
إنّ المصابن بشلل الأطفال قادرون على نقل عدوى فيروس شلل الأطفال لغيرهم قبل ظهور الأعراض عليهم وحتى بعد أسبوعين من ظهورها، وهنا يُستدلّ أنّه من الممكن للمصاب أن ينقل العدوى حتى وإن لم تكن تظهر عليه أية أعراض أو علامات، والجدير بالتذكير أنّ فيروس شلل الأطفال يعيش في الحلق والأمعاء، ولهذا فيمكن أن ينتقل إلى الآخرين إمّا عن طريق الرذاذ الذي يحمل هذه العدوى الفيروسية، كما هو الحال عند سعال أو عطاس المصاب، وإنّ هذا الطريقة في انتشار الفيروس غير شائعة الانتشار، وأمّا الطريقة الثانية وهي الأكثر انتشارًا فتتمثل بانتقال الفيروس عن طريق التلوث ببراز المصاب به، وقد يكون ذلك إمّا بملامسة براز المصاب ثم وضع اليد في الفم، وإمّا عن طريق ملامسة الأشياء الملوثة ببرازه، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الفيروس يمكن أن يعيش في براز الشخص المصاب لعدة أسابيع، وعادة ما تصل المدة إلى ثلاثة إلى ستة أسابيع، وبالتالي يمكن أن يتسبب بتلوث المياه والطعام في المناطق التي تقل فيها مستويات النظافة.