عرفت أسعار بيع الخضار و الفواكه و اللحوم في الأسواق المحلية والأسبوعية ارتفاعا هذه الأيام بشكل ملحوظ، تزامنا مع شهر رمضان الذي لم يعد يفصل عنه سوى أيام قليلة.
أثار هذا الارتفاع الكبير في الأسعار، تذمرا في صفوف المواطنين، بينما وجد البائعون أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه مع زبائنهم.
خلال الأيام “باتت الأسعار تعرف التهابا لان الطلب على المنتوجات يتزايد بكثرة وبالتالي، فمن الطبيعي أن تعرف الأسعار زيادة”. كما أن “اللحوم والدواجن من المواد الأساسية في شهر رمضان وهي الأكثر إقبالا من طرف المواطنين وبالتالي، يكثر الطلب عليها ما يجعل سعرها في تزايد ولا يمكن للتجار بيع السلع بأثمان زهيدة إذا اشتروها بأسعار باهضة”.
من جانبها تطالب جمعية حماية المستهلك السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هؤلاء التجار، كما تدعو إلى مراقبة الأسعار، والرفع من فعالية الجودة، مع ضبط الطلب حفاظا على استقرار الأسعار، لأن اقتناء مختلف الحاجيات بكميات كبيرة يؤدي إلى إحداث خلال في الطلب.
وتساءل كثيرون عما إذا كانت تلك الإجراءات المتخذة كافية لوقف غلاء الأسعار أم لا، خاصة أن التراجعات في الأثمنة تسير بشكل بطيء مقارنة بالزيادات.
