يصل الرئيس الصيني “شي جين بينغ”، اليوم الاثنين إلى روسيا، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه للمرة الثالثة رئيسا للصين.
ومن المقرر أن تستمر زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا يومي 20 و22 مارس، وتأتي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المتوقع أن تكون مسائل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين والوضع العالمي الراهن على رأس جدول أعمال الزعيمين.
ووفقا للخبراء فإن الزيارة ستضع الأساس لتنمية العلاقات الصينية الروسية في السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى تعميق التفاهم المتبادل بين موسكو وبكين حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.
وتشهد العلاقات الروسية-الصينية تطورا مطردا، حيث حققت التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية منافع للجانبين، وعززت الاستقرار في العالم المضطرب.
وأكدت روسيا والصين في أكثر من مناسبة أنهما تعارضان بقوة الهيمنة والحرب والدفع نحو حرب باردة جديدة، كما أنهما تلتزمان بشدة بتعزيز عالم متعدد الأقطاب وعلاقات دولية أكثر ديمقراطية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى إحياء عقلية الحرب الباردة وفرض نظام وتوجه سياسي على الدول الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن أعضاء مجلس نواب الشعب الصيني (مجلس الشعب) أعادوا يوم 10 مارس بالإجماع انتخاب شي جين بينغ لمنصب رئيس الصين لولاية أخرى مدتها خمس سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعيد انتخاب شي جين بينغ بالإجماع كرئيس للجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية.