حقيقة الفنان الذي أضـرم النار في جسده أمام وزارة الثقافة
في صبيحة يوم الإثنين ، أقدم شخص على صب مادة قابلة للاشتعال على جسده وأضرم فيها النار،في مشهد أصاب المارة بالذهول و الرعب.
و في تلك اللحظة تمكن متطوعون، من السيطرة على النيران، وإنقاذ المواطن من موت محقق، قبل أن يخر أرضا مستلقيا على صدره، وهو يحمل سبابة التشهد ويردد الشهادة. ولم يتسن للجريدة معربة ملابسات الواقعة ودوافعه نحو الانتحار حرقا.
وسارعت مختلف السلطات المعنية فور علمها بالحادث الى عين المكان، حيث جرى نقل المواطن الى المستشفى وفتح بحث قضائي تحت اشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات الحادث.
كما أضافت وزارة الثقافة، تنويرا للرأي العام الوطني، تعبر:” عن أسفها العميق لهذا الحادث المأساوي، وتتمنى الشفاء العاجل لهذا المواطن، الذي نقل لتلقي العلاجات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط”.
كما تعبر عن” تضامنها الكامل مع المواطن وأسرته، جراء ما حدث، مهما كانت الظروف والخلفيات والدوافع وراء هذا الحادث”. وكشفا أن الأمر يتعلق ب”موظف متعاقد بمسرح محمد الخامس بالرباط، أحيل على التقاعد في أكتوبر 2021، يتمتع بجميع حقوقه المكفولة له بحكم القانون، ويشتغل في نفس الوقت، في الفن المسرحي”.
وأوضحت، أن المعني، “سبق، أن تقدم بطلب شراء عروض مسرحية، وهو ما تمت الموافقة على طلبه، حيث قامت هذه الوزارة بشراء عرضين مسرحيين سنة 2022 كما وافقت على شراء عرض مسرحي برسم 2023، وسبق أن قدم هذه العروض بكل من مدينتي مشرع بلقصيري و سلا”. وخلصت الى القول أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تتابع” حالة الشخص المذكور، لحظة بلحظة، حيث تم إيفاد مسؤول بقطاع الثقافة لتتبع حالته الصحية بالمستشفى، وتتمنى له الشفاء العاجل”.