دولي

أبرز ما ورد في خطاب زعيم المعارضة في السنغال السيد عثمان سونكو رئيس حزب باستيف

الزعيم سونكو: أتحدث إليكم و أنا في أتم الصحة و العافية و أحمد الله تعالى على ذلك، كما أتقدم بالشكر الجزيل لطاقمي الطبي و إلى كل الذين دعوا الله لي بالشفاء

الزعيم سونكو: الهدف من هذا الحديث هو التأكيد على دعوتكم للمشاركة بشكل فعال في التظاهرات السلمية التي دعا لها ائتلاف ييوي أسكان وي

الزعيم سونكو: لقد وصلنا إلى المرحلة الأخيرة من نضالنا التي استمر عدة سنوات، و نحن الآن على أبواب النصر، فيجب علينا الحفاظ على مكتسباتنا و عدم تضييع الفرصة الأخيرة

الزعيم سونكو: أدعوكم جميعاً إلى مواجهة الغطرسة التي يمارسها ماكي سال و نظامه، و إعاقة رغبته في ترسيخ الدكتاتورية في بلادنا

الزعيم سونكو: لا تسمعوا للخطابات التي تعبث الانهزامية في نفوسكم، بل جددوا حماسكم و اعملوا على كسر القيود و العبودية اللتين يريد ماكي سال فرضهما علينا

الزعيم سونكو: السنغال فوق كل اعتبار و علينا العمل بجد لتنميته لأنه موطننا الأصلي الذي نحبه و ليس لدينا جنسية أخرى غير ألسنغالية

الزعيم سونكو: ما زلنا نتمسك بمظاهرات 29 و 30 مارس و 3 أبريل السلمية، و أقول للذين لا يرغبون في التظاهر أن يلزموا الصمت و يكفوا ألسنتهم عنا

الزعيم سونكو: لا أحد يحترم الجمهورية أكثر منا، كما لا يوجد أحد يحترم جيشنا الوطني أكثر منا، و أنا على يقين بأن الجيش السنغالي يؤمن بقضيتنا

الزعيم سونكو: سأخبركم من هو هذا القاضي إبراهيم باخوم الذي تحدث بكلمات سخيفة اليوم. إنه رمز الذل و الاستخفاف و النموذج المثالي للسخرية على بعض القضاة، لقد عرفته منذ أن كنت طالباً

الزعيم سونكو: أعرف هذا المدعي جيداً و هو يعرفني و إن كان يحاول التجاهل بأنه كان بمثابة أخ كبير لي، لأن شقيقه الصغير هو أحد أعز أصدقائي

الزعيم سونكو: علاقتي بالمدعي العام كانت اجتماعية أكثر من كونها مهنية، لكن تصوروا كيف وصل ماكي سال من الانحطاط بجعل أصدقاء أمس أعداء اليوم! هذا المدعي يفتقر إلى الشجاعة

الزعيم سونكو: مما يدل على علاقتي الوطيدة مع هذا المدعي هو أننا كنا نتزاور، و نشرب الشاي معا. و عندما مرضت والدته و دخلت المستشفى، كانت زوجتي تطبخ لها و تقدم لها الغداء كل يوم حتى وفاتها، و لم أقل هذا من أجل إفشاء السر و إنما قلت به من باب إخباركم بطبيعة علاقاتنا

الزعيم سونكو: عثمان سونكو: إن الشاب يارغا سي هو بمثابة أخي الصغير، كما أنه ناشط في حزب باستيف. إنه قدم لي منديلا مبللا بالخل من أجل أن أستنشقه كي يخفف عني أثر السائل السام الذي رُشّ بي

الزعيم سونكو: المدعي لم يقل الحق في الموضوع، و أتساءل لِم هذا الخوف؟! كوني أعرف فجورهم جعلني أرسلت ثيابي إلى بلد أجنبي لتحديد نوع المادة السامة التي رُشّت بي، لأنه لو تم اختباره في إحدى مختبراتنا المحلية لكانوا يمارسون الضغط عليهم

الزعيم سونكو: إنهم ما زالوا يفعلون المستحيل من أجل الحصول على ملفي الطبي، و أستغرب من مدى اهتمامهم بهذا الملف الذي يعتبر أمرا خاصا. و تحقيقا لهذا الغرض، استجوبوا كل عناصر الفريق الطبي الخاص بي

الزعيم سونكو: أقول و أكرر بأني كنت ضحية محاولة اغتيال، لأن الرجل الذي رشني بالسائل السام هو من عناصر الـ BIP (نخبة الشرطة السنغالية) لأني رأيته بأم عيني، كما رآه محاميّ المستشار سيري كليدور لي و كذلك النائب البرلماني غوي ماريوس سانيا

الزعيم سونكو: إذا كانوا يرغبون في الحصول على ملفي الطبي، ما عليهم إلا القدوم إلى بيتي لطلبه مني، و أقول لكم بأنه لا أحد يمكنه الاطلاع على هذا الملف الشخصي ، لا المدعي و لا القاضي و لن يلمسوا أية ورقة منه

الزعيم سونكو: لقد تم فحصي من قبل أطبائي الشخصيين فقط و المدعي العام ليس لديه حق الوصول إلى ملفي الطبي لأنني لم أتركه في العيادة

الزعيم سونكو: لا أعرف الدكتور بابكر نيانغ، لكننا تواصلنا مرة عبر الهاتف،و مع ذلك لم أقابله قط في حياتي و ليس هو الذي عالجني. فذنبه الوحيد هو أنه استقبلني في عيادته، و الحكومة تنتهز الفرصة لتصفية حسابات معه لأنه الذي كان يكشف عما يسمى بالكوفيد-بزنس

الزعيم سونكو: التخلص من ماكي سال بات ضروريا من أجل صحتنا العامة”

الزعيم سونكو: نحن نتعامل مع دولة مارقة و ما نشهده اليوم هو لصوصية قضائية بامتياز

الزعيم سونكو: لقد اتصلوا بمختبر Bio 24 و مختبرات أخرى يسألونهم عما إذا كنت أرسلت لهم عينات من المادة التي رُشّت بي، و أتساءل لم كل هذا الخوف؟!

الزعيم سونكو: لا يوجد أي نص قضائي يجيز للمدعي العام التحقيق في قضية ما دون إجراء تحقيق مع المعني بالأمر أولاً، قبل أن يتم التحقيق مع آخرين. و في هذه القضية، انتهك المحققون القانون بشكل صريح و أخذوا يحققون مع أطبائي مع أني لم أقدم بشكوى قضائية في هذا الشأن

الزعيم سونكو: لقد فقدوا كل الحيل و لم يبق لهم سوى اللجوء إلى تلفيق أكاذيب و محاولة ربط حزب باستيف بالإرهاب عبر مسرحياتهم التي سموها بالكوماندوز و القوات الظلامية لكن مهما فعلوا فإن هذا التنمر لن يمر

الزعيم سونكو: علينا جميعاً رفض الطائفية و العرقية اللتان يريد ماكي سال فرضهما علينا. الآن أكثر من تم القبض عليهم توحي ألقابهم إلى انتمائهم إلى قبيلة جولا أو إلى الجنوب

الزعيم سونكو: ماكي سال يريد أن يري العالم من خلال السوارات الالكترونية بأنه عزل حزب باستيف، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل لأن الشعب السنغالي يحتصن باستيف في قلبه

الزعيم سونكو: لا يمكن عزل حزب باستيف أبدا ما دام في صدر عثمان سونكو قلب ينبض و نفس يتردد

الزعيم سونكو للشباب: اذهبوا للتسجيل في القوائم الانتخابية. لقد ربحنا المعركة و لم يبق سوى تكملة ما تبقى من المشوار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى