وزير الثقافة يخطط لتحويل دور الشباب إلى مؤسسات تكوين تفضي إلى التشغيل
قال مهدي بنسعيد، إن وزارته تسعى إلى جعل دور الشباب رافعة للتشغيل بالنسبة للمغاربة، بأن تلعب دورا إيجابيا في تأهيل الشباب للتحولات التي يعرفها سوق الشغل، وفق مقاربة تشترك فيها الجهات، واتحاد مقاولات المغرب، وكذا وزارة التشغيل.
وأكد بنسعيد خلال استضافته في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، الإثنين، أن دور الشباب حاليا لم تعد قادرة على استقطاب الشباب كما كانت سابقا، مؤكدا أن وزارته تسعى إلى إطلاق عدد من البرامج التي ستمكن هذه المؤسسات من توفير التكوين اللازم للشباب كما للنساء في مجالات جديدة، في إطار رؤية تضمن نوعا من التدبير الجهوي لنوعية البرامج.
والتكوينات التي تطرحها الوزارة وفق الوزير، ستكون متعلقة بمجالات البرمجة، وصناعة الألعاب الإلكترونية، والتكنولوجيات الحديثة وغيرها التي صارت مطلوبة بقوة على المستوى الدولي والوطني.
قال المسؤول الحكومي إن التكوينات التقليدية الموجودة حاليا في دور الشباب، كالخياطة والطهي وغيرها، صارت متجاوزة ولا يمكن للمستفيدين منها أن يجدوا جميعا فرصا لهم في سوق الشغل. وأشار إلى أن الشباب المغربي هو المستهلك الأول في المنطقة العربية في قطاع الألعاب، لكنه لا ينتج أي شيء في هذا المجال بالرغم من أن هذه الصناعة الثقافية صارت تفيد السينما والموسيقى، وأصبحت من أهم الصناعات دوليا، بينما لا يستفيد منها الاقتصاد المغربي أي شيء.