عيد الشغل: يونس السكوري يسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت في القطاع العام خلال العام الاجتماعي مايو 2022 – مايو 2023
أشار وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري ، اليوم الأحد ، إلى الإنجازات التي تحققت خلال العام (مايو 2022 – مايو 2023) على مستوى القطاع العام.
وأشار على وجه الخصوص إلى أن الحكومة أطلقت ثلاثة إصلاحات أساسية تهدف إلى تحسين القطاعات الاجتماعية للصحة والتعليم العالي والتعليم الوطني والتعليم الابتدائي.
وفي كلمة له بمناسبة عطلة الأول من مايو 2023 ، أشار السيد السكوري إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية على مستوى القطاع الصحي لإجراء إصلاح حقيقي يهدف إلى إعادة تأهيل النظام الصحي الوطني ، بما يتوافق مع أهداف المشروع الملكي الكبير للحماية الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق على تحسين وضع الأطباء مع تعديل شبكة الفهرس للأطباء الصيادلة وأطباء الأسنان بمنح الكادر المعني مؤشر 509 وهو مقياس يطبق على مدى سنتين بمعدل 50٪ كل عام.
وأضاف السقوري أنه سيتم تسريع وتيرة ترقية الممرضات وفنيي الصحة ، مشيرا إلى صدور مرسوم بهذا الشأن ، وسيتم دفع المبالغ المستحقة للأشخاص المعنيين فور استلام الوزارة للأموال المالية. .
المخصصة للترقية. وأضاف أن قيمة تعويضات المخاطر المهنية لفائدة الكادر الإداري والفني سترتفع إلى 1400 درهم إجمالاً شهرياً ، مبيناً أن هذه الزيادة يتم صرفها تلقائياً منذ يناير 2023.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك حديث عن تعزيز مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لصالح العاملين في القطاع الصحي ، أشار الوزير ، مشيرًا إلى إطلاق دورة جديدة من الحوار الاجتماعي لهذا القطاع في مارس للنظر في النقاط البارزة. .
على مستوى قطاع التعليم العالي ، أشار السيد سكوري إلى أن الاتفاقية المرتبطة بهذا القطاع تخص قرابة 18 ألف مستفيد ، موضحا أنها إصلاح ينقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية:
الأول بتعزيز آليات الحوكمة و تحفيز المعلمين والباحثين من خلال نظام محدد جديد يكرس الجدارة والكفاءة.
ثانيًا البدء في برنامج لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال إطلاق إصلاح تعليمي عالمي من بداية العام الدراسي 2023-2024 ، بالإضافة إلى فتح فروع تدريبية تتلاءم مع أولويات التعليم العالي. القطاعات الإنتاجية وخصوصية المساحات الإقليمية.
وفي إطار تطبيق هذه الاتفاقية ، أشار الوزير ، إلى أن إدارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، باتباع نهج تشاركي ، قد وضعت نظامًا أساسيًا جديدًا لهيئة المعلمين والباحثين ، تقديراً للجهود المستمرة التي يبذلها تقوم هذه الفئة من موظفي الخدمة المدنية بتدريب الشباب والاستعداد للجيل القادم ، كل ذلك بهدف الوزارة لتعزيز جاذبية مهنة التدريس من خلال استقطاب أفضل الباحثين سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وأكد الوزير أن الوضع الجديد يتضمن متطلبات غير مسبوقة تتعلق بتحسين الوضع المالي للأساتذة الباحثين ودوافعهم لبذل المزيد في مختلف مجالات التدريس والإشراف والبحث.
وفي هذا السياق ، أشار الأستاذ سكوري إلى رفع حصة الترقية إلى 40٪ من الأساتذة الباحثين المستوفين للشروط المطلوبة ، حتى يستفيدوا من المسارات الوظيفية الجذابة التي تحفز العبقرية والإبداع في مختلف مجالات التعليم والبحث والإرشاد.
وأشار إلى أنه سيتم استحداث درجة جديدة لأعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي بهدف تعزيز جاذبية مهنة التدريس ، وتحفيز ممارسيها ، وزيادة المكافأة النظامية الممنوحة للمعلمين والباحثين بمقدار 3000 درهم ، على 3 أقساط اعتبارًا من يناير. 31 ، 2023.
كما أشار الوزير إلى الانفتاح على المغاربة في جميع أنحاء العالم من خلال السماح لهم بالانضمام ، من خلال مسابقة ، للتعليم العالي ، وهو إجراء ، على حد قوله ، يهدف إلى استقطاب الباحثين من الداخل والخارج والاستثمار في الخبرات والتجارب. تراكمت لديهم طوال حياتهم المهنية.
واعتبر السيد السكوري أن هذا الوضع الجديد هو أداة فعالة لتعزيز مهارات رأس المال البشري العامل في الجامعات المغربية واستقطاب باحثين عالميين قادرين على تطوير النظام الجامعي ومواءمته مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات.
وفيما يتعلق بالاتفاق في قطاع التربية الوطنية والتعليم الابتدائي ، شدد الوزير على أنه يتعلق بالمبادئ التي تحكم مكانة موظفي الخدمة المدنية في القطاع ، مشيرا إلى أن هذه 9 مبادئ تهدف إلى الحفاظ على الإنجازات والأطر الحالية، وتوحيد العملية المهنية لجميع الأطر وإنشاء هندسة تربوية جديدة تضمن التكامل والانسجام ، وكذلك تكافؤ الفرص لموظفي الخدمة المدنية وتعزيز وضعهم المهني والاجتماعي ، مع تحديد عملية تنفيذ الاتفاقية و التزامات أصحاب المصلحة.
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاقية تنص أيضا على تعويضات مالية لتحفيز أعضاء هيئة التدريس في المؤسسات التعليمية المتميزة تصل إلى 10.000 درهم صافى سنويا بما يعادل 833 درهم صافى شهريا ، مضيفا أنه سيتم استحداث درجة امتياز لـ فائدة المديرين التنفيذيين الذين ينتهي مسارهم الوظيفي عند الدرجة الأولى من المقياس 11 ، وهي الدرجة التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2024. وبشكل استثنائي ، سيتم ترقية أولئك الذين سيتقاعدون في عام 2023 إلى لقب نفس العام 2023.
وفيما يتعلق بالمكافآت الإضافية ، أشار الأستاذ سكوري إلى أن مهمة الإشراف والمسؤولية والتميز والإنصاف تجاه فئات معينة قد تم أخذها بعين الاعتبار في الصرف ، مضيفًا أنه سيتم منحها أيضًا مفتشين من مختلف التخصصات ومديري الإدارة التربوية والمعلمين المساعدين، المديرين التنفيذيين التوجيه ، المديرين التنفيذيين للتخطيط التربوي ، المديرين التنفيذيين للإدارة المالية ، المساعدين الفنيين والمساعدين الإداريين.
في هذا الاطار ، أشار الوزير إلى أن التكلفة المالية الإجمالية لتنفيذ اتفاقية 14 يناير 2023 للسنوات الأربع القادمة تبلغ قرابة 5 مليارات درهم ، بالإضافة إلى مصاريف إضافية لكل عام ، مما يرفع التكلفة الإجمالية إلى 6 مليار درهم.
وأضاف الوزير أن دورات الحوار الاجتماعي القطاعي مستمرة بين الوزارة واتحادات التربية والتعليم التي وقعت على محضر اتفاقية 14 يناير 2023 ، بهدف مواصلة تنفيذ ورقة الطريق 2022-2026 ، خاصة مع فيما يتعلق بتعزيز دور المرأة والرجل في التعليم من خلال تحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية وتوفير الظروف المناسبة لهم ، وكذا جميع العاملين في قطاع التربية والتعليم الوطني.
بالإضافة إلى هذه الإصلاحات ، أشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل على تحسين الرواتب وظروف العمل لفئات كبيرة من موظفي الخدمة المدنية الذين تعرضوا للظلم ، موضحا أنه تم إلغاء المقياس 7 للمساعدين الإداريين والفنيين ، بينما تم إلغاء حصة الترقية في هذا. تمت زيادة الدرجة إلى 36٪ في الخدمة المدنية ، بالإضافة إلى إنشاء إجازة أبوة مدفوعة الأجر لمدة 15 يومًا في الخدمة المدنية.
من جهة أخرى ، أفاد بأنه تم تحديد قائمة الأمراض التي تمنح الحق في إجازة مرضية متوسطة المدى ، بالإضافة إلى رفع قيمة علاوة الأسرة للأطفال الرابع والخامس والسادس إلى 100 درهم شهرياً للاستفادة من الموظفين المدنيين والعسكريين وموظفي الدولة والبلديات والمؤسسات العامة.