اعتبر النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري، أن قرار عودة سوريا للجامعة العربية تأخر كثيرًا، وصدوره اليوم يعد انتصارًا كبيرًا للدولة السورية التي حاربت الإرهاب والتدخل الخارجي.
وقال بكري في حديث خاص لـ”روسيا اليوم” اليوم الأحد: إن “قرار العودة تأخر كثيرًا لكن التوصل لهذه الصيغة أمر يبعث على التفاؤل والأمل من جديد”.
وأشار إلى أن “سوريا بلد عربي فاعل تعرض وما زال يتعرض لمؤامرات عدة استهدفت الوطن واستهدفت الشعب وتمزيق أمن سوريا”..
مؤكداً أن “”إسرائيل” وأمريكا والتنظيمات الإرهابية كانت من أكثر الرابحين من المؤامرة على سوريا”. وتابع بكري قائلاً: إن “البيان الصادر عن الجامعة العربية يعكس إدراكًا لهذه الحقائق وحرصًا على الأمن القومي العربي وحرصًا أيضًا على أن تكون هناك عملية سياسية في سوريا بعيدًا عن الإرهاب والتآمر والتدخل الخارجي”.
وكان متحدث باسم جامعة الدول العربية قد أعلن في وقت سابق، أن وزراء الخارجية العرب تبنوا قراراً بعودة سوريا لمقعدها بالجامعة في اجتماعهم اليوم الأحد. وبحث وزراء الخارجية العرب الوضع في سوريا، ضمن مسعى إقليمي لاستئناف العلاقات مع دمشق.
