مسلح يقتل ثمانية أشخاص في مركز التسوق في تكساس

قالت السلطات إن أحدا أطلق النار يوم السبت (6 مايو) على مركز تسوق بمنطقة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية ، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص قبل إطلاق النار على نفسه.

وأثارت عمليات القتل الذعر في “Allen Premium Outlets” ، وهو مركز تجاري كبير في بلدة ألين ، على بعد حوالي 25 ميلاً شمال دالاس ، مليء بالعديد من المتسوقين الذين جاؤوا للتسوق في عطلة نهاية الأسبوع هناك.

قال رئيس الشرطة المحلية بريان هارفي إن ضابط شرطة خارج الخدمة كان في المركز التجاري لأسباب أخرى عندما دوى إطلاق النار حوالي الساعة 3:30 صباحًا (2030 بتوقيت جرينتش).

وذكر قائد الشرطة المحلية أن الضابط “سمع طلقات نارية وتوجه إلى مكان إطلاق النار وواجه المشتبه به وأصابه العجز”، و طلب المساعدة على الفور.

وقال جوناثان بويد مسؤول الإطفاء في مدينة آلن الواقعة في شمال شرق تكساس حيث وقع إطلاق النار “وجدنا سبعة قتلى في مكان الحادث. نقلنا تسعة أفراد إلى المستشفى وتوفي اثنان منهم منذ ذلك الحين”.

لم يتم الكشف عن هوية مطلق النار، وعثر على جثته ميتة عندما وصلت تعزيزات من الشرطة مع ستة أشخاص آخرين.

وذكر رئيس الإطفاء أنه من بين الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة “ثلاثة يخضعون لعملية جراحية طارئة وأربعة” في حالة مستقرة.

ومن بين المصابين في إطلاق النار طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ، بحسب ما نقلته شبكة إن بي سي الإخبارية عن مسؤول بالمستشفى، و أعرب الحاكم الجمهوري للولاية ، جريج أبوت ، عن أسفه لـ “مأساة لا توصف”.

وصرح مسؤول بالبيت الأبيض للصحفيين بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن “تم إطلاعه على حادث إطلاق النار”.

وأشادت السلطات المحلية بعمل الشرطي الذي أطلق النار على مطلق النار، حيث قال النائب الجمهوري “كيث سيلف” من تكساس ، التي تضم دائرتها الانتخابية مدينة ألين:

“نحن مدينون لأول المستجيبين الذين هرعوا (إلى مكان الحادث) من الطلقات وتصرفوا بسرعة لتحييد التهديد”.

يُظهر مقطع فيديو نشرته CNN للمسلح وهو يخرج من سيارة سيدان في موقف سيارات المركز التجاري ويفتح النار.

قالت السلطات إنه كان هناك حديث في البداية عن إطلاق نار ثانٍ محتمل ، لكن بريان هارفي قال إن الشرطة تعتقد أن المشتبه به العاجز ، الذي لم تُعرف هويته بعد ، “تصرف بمفرده”. وقالت شبكة سي إن إن، إن مطلق النار كان يرتدي معدات تكتيكية.

قالت جانيت سانت جيمس ، المتحدثة باسم ميديكال سيتي للرعاية الصحية ، التي تدير العديد من مراكز الصدمات في شمال تكساس ، إنها شاهدت ثمانية مرضى كانوا ضحايا إطلاق النار ، تتراوح أعمارهم بين 5 و 61 عامًا ، وفقًا لـ NBC News.

وبحسب جينال برويز ، الشاهد الذي قابلته قناة سي بي إس ، والذي وصل على الفور بعد اتصال من ابنته المتواجدة في المركز التجاري ، سادت الفوضى الموقع، وشهد “رأيت أحذية وهواتف الناس في الشارع”.