مسؤول أمني إسرائيلي يكشف “حجم ترسانة صواريخ” حماس والجهاد الإسلامي
قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي، تساحي هنجبي، السبت، إن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لديها ستة آلاف صاروخ في ترسانتها، وإن حركة حماس لديها أربعة أضعاف ذلك الرقم.
وأضاف هنجبي أن إسرائيل تركز على إطلاق النار على مسلحين في غزة في الوقت الراهن أكثر من التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الجولة الأحدث من القتال عبر الحدود الذي بدأ الثلاثاء.
وفي ساعة مبكرة من صباح السبت، أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ من غزة على إسرائيل، بعد أن قصفت طائرات الإسرائيلية أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع الليلة الماضية مع تسرب العنف إلى الضفة الغربية، في اليوم الخامس من القتال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين قتلا في غارة شنتها إسرائيل على مشارف مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية حيث اندلعت اشتباكات.
ومن جانبه، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مراكز قيادة وقاذفات صواريخ لحركة الجهاد الإسلامي في عملياته قبل الفجر.
وأظهرت لقطات جوية بالأبيض والأسود نشرها الجيش انفجارات وسحب من الدخان تتصاعد من مواقع تعرضت للقصف.
وبعد ساعات قليلة، أطلق مسلحون من غزة صواريخ مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار وهرولة الإسرائيليين في المناطق الحدودية إلى الملاجئ، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وتحاول مصر التوسط للتوصل إلى هدنة للمواجهة التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 33 فلسطينيا وإسرائيلي واحد.
وقُتل أكثر من 140 فلسطينيا وما لا يقل عن 19 من الإسرائيليين والأجانب منذ يناير.
ومنذ الثلاثاء، قتلت القوات الإسرائيلية ستة من كبار قادة الجهاد الإسلامي، عندما شنت حملة ضد الحركة، قائلة إنها كانت تخطط لشن هجمات.
وأطلقت الجهاد الإسلامي، وهي أكبر حركة مسلحة في غزة بعد حركة حماس التي تحكم القطاع، ما يقرب من ألف صاروخ وصل بعضها إلى أعماق إسرائيل، ولقيت امرأة حتفها الخميس عندما أصاب صاروخ شقة سكنية في إحدى ضواحي تل أبيب.
وقُتل ما لا يقل عن أربع نساء وستة أطفال في قطاع غزة، وتقول إسرائيل إن أربعة فلسطينيين قتلوا بصواريخ من غزة حادت عن أهدافا، وهو ما نفته حركة الجهاد الإسلامي.