توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة الملكية المغربية للدراجات ونظيرتها الإسبانية
تم توقيع اتفاقية تعاون وشراكة في المحمدية بين الجامعة الملكية المغربية للدراجات ونظيرتها الإسبانية.
وقع هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي رئيس الاتحاد الملكي المغربي للدراجات محمد بلماحي ونائب رئيسها محمد كاتيم وأمينها العام لحسن خرسي ، وعن الجانب الإسباني رئيس الاتحاد الملكي الأسباني للدراجات، خوسيه لويس لوبيز سيرون ، وأمينه العام ، أليخاندرو مارتن غارسيا.
ويهدف بشكل خاص إلى وضع برامج ثنائية لتعزيز ممارسة ركوب الدراجات في البلدين ، وتبادل الخبرات في المجالات الفنية والتحكيمية ، فضلاً عن تنظيم الأحداث الرياضية الوطنية والدولية.
كما تغطي هذه الاتفاقية الدعوات المتبادلة لفرق الدراجات المغربية والإسبانية إلى الأحداث الدولية التي ينظمها الاتحادان ، بالإضافة إلى المشاركة في الدورات التدريبية وتبادل الكوادر الفنية بين البلدين.
وأكد محمد بلماحي ، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية (مغرب برس) ، أن هذه الشراكة تتماشى مع التوجهات الرئيسية للمملكة والتي تهدف إلى تعزيز التقارب مع الشعوب والدول ، بما في ذلك إسبانيا.
وأضاف أن إسبانيا دولة رائعة لركوب الدراجات ، مشيرًا إلى أن الاتحاد الملكي الإسباني للدراجات يضم 90 ألف عضو و 3000 نادي منتسب و 17 اتحادًا إقليميًا.
وأشار محمد بلماحي ، بهذا المعنى ، إلى أنه بفضل هذه الاتفاقية ، يمكن للاتحاد الملكي المغربي للدراجات الاستفادة من التجارب والخبرات المتاحة لنظيره الإسباني.
وأشار إلى أن الأخيرة شكلت هيئة تضم البلدان الناطقة بالإسبانية والبلدان الناطقة بالبرتغالية والتي تضم 32 عضوا ، بما في ذلك البلدان الأفريقية وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى أنه تمت مناقشة التنظيم المشترك لسباقات الدراجات بين البلدين على هامش توقيع هذه الاتفاقية ، كما تم مناقشة إمكانية التخطيط لمرحلة من طواف إسبانيا (فويلتا) في المغرب.
كما أعلن رئيس الاتحاد الملكي المغربي للدراجات أن المغرب قدم طلبا رسميا للانضمام إلى الهيئة الإسبانية البرتغالية للدراجات التي تضم 32 عضوا.
من جانبه ، أكد خوسيه لويس لوبيز سيرون ، الذي أعرب عن “سعادته” للقيام بهذه الزيارة إلى المغرب ، على الأهمية الكبرى لهذه الشراكة بين الاتحادين ، مشيدًا بتطور الرياضة في المغرب ، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك. الملك محمد السادس.