قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، أمس الإثنين بالرباط ، إن المملكة المغربية ، التي يرأس جلالة الملك محمد السادس فيها لجنة القدس ، تدين بقوة التوغل الجديد ، الأحد 21 ماي ، لعضو الحكومة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
واستنكر الوزير خلال إيجاز صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في ختام مباحثاتهما هذه الأعمال “المتكررة والاستفزازية” ، مؤكدا أن المغرب يدعو إلى الوقف الفوري لجميع الإجراءات التي تمس الحقوق القانونية والتاريخية للوضع في المدينة المقدسة.
ومثل هذه الانتهاكات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص ، مرفوضة بالإجماع دوليًا لأنها لا تؤدي إلى تأجيج التوترات وتقويض جهود التعافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على آفاق السلام كافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الوزير ، في هذا الصدد ، أن المملكة المغربية ، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك ، لا تزال مقتنعة بأن خيار السلام القائم على الحوار والمفاوضات هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي.
وأعرب السيد بوريطة عن أمله في أن تتوقف هذه الاستفزازات نظرا لتأثيرها السلبي وحقيقة أنها تغذي التطرف والعنف في المنطقة.
