دولي

هنية: معركة “طوفان الأقصى” فلسطينية القرار والتنفيذ

رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أكد أن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل فلسطينية لن يُفتح قبل نهاية القتال، ولا بد لإغلاقه من ثمن “تقبله المقاومة.

مع دخول عملية “طوفان الأقصى” التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، شدد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، على أن المعركة الحالية “فلسطينية القرار والتنفيذ”.
وقال هنية في بيان صحافي نشرته الحركة على تليغرام : معركة “طوفان الأقصى” هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ وهذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا وفي مقدمتها قوى المقاومة.

ثمن تقبله المقاومة”
وحول ملف الأسرى الإسرائيلين قال هنية إنه لن يفتح قبل نهاية المعركة، لافتاً إلى أنه أبلغ كل الجهات التي تواصلت معهم بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة أن “هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة”.
وأضاف: “واجب الأمة وقوى المقاومة المشاركة في معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس والضفة والحصار على غزة.

كل صاروخ من حماس يكلف إسرائيل هذا المبلغ على الأقل!
تمتلك إسرائيل 10 بطاريات متنقلة منتشرة في جميع أنحاء البلاد
بينما تتواصل الاشتباكات بين الفلسطينين والإسرائيليين بعد شن حركة حماس الفلسطينية هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت الماضي، وإطلاق أكثر من 3 آلاف صاروخ على إسرائيل عند بدء الهجوم إذا لم، إذ لم يعترض الكثير منه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي أو ما يعرف “القبة الحديدية”، والتي تقدر نسبة اعتراضه بنحو 90%، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وهو ما وصفه الخبراء “بالأمر الغريب”.
لماذا تم إنشاء القبة الحديدية؟
جاء إنشاء إسرائيل للقبة الحديدية للتعامل مع قذائف الهاون والصواريخ التي يطلقها المسلحون في غزة وحزب الله في لبنان على إسرائيل من مسافة قريبة نسبيا. وكان أول اعتراض لها في أبريل 2011 عندما أسقطت صاروخ “غراد” تم إطلاقه من غزة على مدينة عسقلان الإسرائيلية.
كيف تعمل؟
يكتشف الرادار الحساس طلقات قادمة من مسافة تتراوح من 4 إلى 70 كيلومترا (2.5 إلى 43 ميلا) ويتنبأ بمسارها ونقطة تأثيرها. ويقوم مركز التحكم بمعالجة تلك المعلومات والاتصال بقاذفة تطلق صاروخا لتدمير الطلقة. وتم تصميم النظام للرد فقط على الضربات التي تشكل تهديدا، وخاصة على المراكز السكانية.

وتبلغ تكلفة كل صاروخ نحو 40 ألف دولار إلى 50 ألف دولار، وفقًا لباحث في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، بحسب تقرير لـ”بلومبرغ”.
وكان لدى إسرائيل عشرة من البطاريات المتنقلة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، اعتبارا من منتصف عام 2021، وفقا لشركة المقاولات العسكرية الأميركية “Raytheon Technologies”، حيث بدأت في عام 2014 إنتاج القبة الحديدية بشكل مشترك مع منشئ النظام، أنظمة “رافائيل” الدفاعية المتقدمة الإسرائيلية.

تحتوي كل بطارية على ثلاث إلى أربع قاذفات بهدف الدفاع عن منطقة مأهولة تبلغ مساحتها 155 كيلومترا مربعا (60 ميلا مربعا)، وفقا لشركة “Raytheon Technologies”. تم تصميم النظام للعمل بفعالية في جميع أنواع الطقس.
من قام بتمويله؟
تم تطوير القبة الحديدية في الأصل دون مساعدة الولايات المتحدة، ولكن في عام 2011، بدأ الحليف الرئيسي لإسرائيل في دعم البرنامج ماليا. وبمجرد استثمار الولايات المتحدة في مشروع القبة الحديدية، ضغط الكونغرس من أجل تبادل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، وهذه هي الطريقة التي دخلت بها شركة “رايثيون” في المشروع.
واليوم يتم تصنيع بعض بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ في الولايات المتحدة. ويعد الدعم الأميركي للنظام جزءا من حزمة أكبر من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والتي وفقا لاتفاق بين البلدين سيبلغ إجماليها 38 مليار دولار في الأعوام من 2019 إلى 2028.
ومع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الرابع، الثلاثاء، لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفادت مصادر “العربية” و”الحدث” باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر. وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بوجود غارات إسرائيلية جديدة وعنيفة على غزة صباح الثلاثاء، وذكر أن زوارق بحرية إسرائيلية جددت أيضا قصفها على ساحل مدينة غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى