بريطانيا تغلق مركزاً إسلاميا في لندن على صلة بإيران
أغلقت بريطانيا “المركز الإسلامي في إنجلترا” القريب من إيران.
وكُتب ملصق باللغات العربية والفارسية والإنجليزية: “الإخوة الأفاضل رواد المركز الإسلامي بإنجلترا: يؤسفنا إخباركم بأنه لظروف غير متوقعة، تقرر إيقاف جميع برامج المركز، ومن ضمنها صلاة الجمعة، حتى إشعار آخر، مع تحياتنا”.
ولم يوضح المركز أسباب ذلك، كما لم تبدِ السلطات الإيرانية أي رد في هذا الصدد.
ويخضع “المركز الإسلامي في إنجلترا”، للتحقيق من قبل مفوضية المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة منذ العام الماضي بسبب ما وصف بـ “مخاوف بشأن تشغيله محتويات على موقعه على الإنترنت والمناسبات التي ينظمها”.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن فتح تحقيق بشأن المركز بسبب مخاوف جدية بشأن كيفية إدارته، وبالرغم من ذلك، فقد سبق أن ذكرت صحيفة The Times of London أن المركز الإسلامي في إنجلترا تلقى أكثر نحو 100 ألف جنيه مساعدات مالية من الحكومة البريطانية.
من ناحية أخرى، اتهمت صحيفة صنداي تايمز في وقت سابق آراء رجال الدين الذين يديرون المركز بـ “المسيئة”، ومنها رفعهم شعار “الموت لبريطانيا” في خطبهم، حسب الصحيفة.
يذكر أن المركز الإسلامي في إنجلترا افتتح عام 1998 في شمال غربي لندن في شارع “إجورد رود” المعروف أيضا بـ “الشارع العربي”، بسبب الحضور المكثف للمقيمن والسائحين العرب.
ويترأس هذا المركز رجل الدين هاشم موسوي، وهو آخر شخص عينه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بصفته المسؤول في هذا المركز.