البحرينيون يتظاهرون ضد التطبيع مع كيان العدو الصّهيوني
نظّم مئات المُواطنين البحرينيين في بلدة الدراز (غرب العاصمة المنامة)، تظاهراتٍ شعبيّة واسعة، تنديدًا بالتّطبيع مع كيان العدو الصهيونيّ المحتل.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم السبت، بأن المتظاهرين هتفوا خلال المسيرة، التي جابت شوارع بلدة الدراز عقب انتهاء صلاة الجمعة امس، بشعارات منددة بالتّطبيع مع الكيان المحتل، كما استنكرو اعتقال إمام وخطيب مسجد الامام الصادق (ع)، “الشيخ محمّد صنقور”.
وأكّد المُتظاهرون رفضهم للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، ومواصلة الحراك الشّعبيّ المقاوم للتطبيع، حتى تحقيق أهدافهم المشروعة نحو الديمقراطيّة وحقّ تقرير المصير. وجاء في تقرير، صادر عن موقع “منامة بوست” الإخباري الإلكتروني: إن المواطنين البحارنة أعربوا خلال المسيرة، عن تضامنهم مع علماء الدين “في ظل حملة الاستهداف الأمنيّة لأسبابٍ سياسيّةٍ وطائفيّة”، كما رفعوا شعاراتٍ مؤيّدةٍ للعلماء، ورفض سياسة اعتقالهم واستهدافهم بسبب خطاباتهم الدينيّة.
وطالب المحتجون، السّلطات البحرينيّة بالإفراج عن كافّة المعتقلين السّياسيين، والتوقّف عن الاضطهاد الدينيّ والطائفيّ الذي تمارسه السّلطات بحقّ العلماء وأبناء المواطنين الشّيعة.
وكانت عناصر تابعة لوزارة الداخليّة البحرينية، قد انتشرت على الشارع الرئيسيّ المؤدّي إلى بلدة الدراز قبيل شعائر صلاة الجمعة، وقرب المنافذ الرئيسيّة للبلدة.
وفي أحدث تطور عن اعتقال إمام أكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة في البحرين، الشيخ محمد صنقور، فقد اعلن موقع “شباب 14 فبراير” البحريني المعارض، عن قرار السلطات بالافراج عنه، وسط استقبال جماهيري كبير (الجمعة).
واضاف المصدر: إن “مأتم السنابس” في بلدة الدراز، لم يسع لاستقبال الأهالي الذين قدموا من مختلف المناطق في البحرين، وظلّوا يتوافدون لساعات إليه تعبيرا عن بهجتهم وتضامنهم مع مواقف الشيخ صنقور؛ وكان في مقدّمتهم كبار العلماء، وآباء الشهداء والمعتقلين وناشطون ورجالات الصمود، ولم يتوانَ حتى الصغار عن القدوم للاحتفاء به.