مع اقتراب عيد الأضحى ، فإن قطاع استيراد الأغنام في المغرب في جدل كبير، وتحقيقا لعديد من الإدعاءات ، نشر الاتحاد المغربي للفاعلين في قطاع الثروة الحيوانية، الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي بيانا صحفيا يوم السبت 27 ماي، لتوضيح الاتهامات الموجهة إلى المستوردين بشأن الأسعار “الباهظة”.
وأعلن الاتحاد في بيان صحفي أنه يتابع بقلق بالغ التصريحات التي صدرت ضد مستوردي الأغنام المعدة للتضحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
تدعي التصريحات المذكورة أن سعر الأغنام لا يتجاوز 700 درهم ، فيما يبيعها المستورد ب 2700 درهم ، إضافة إلى 500 درهم التي حددتها الحكومة لدعم تخفيض السعر لصالح المواطنين.
وبما أن هذه التصريحات “خاطئة” ويمكن أن تسبب توترات بين المستوردين والمواطنين ، فإن الاتحاد المغربي ، الذي يضم نسبة كبيرة من المستوردين الصغار والمتوسطين بين أعضائه ، يشير إلى أن سعر الأغنام على مستوى الدول الأوروبية المصرح لها بذلك، تصديرها بلغ 57 درهماً للكيلوغرام الواحد، وعليه فإن سعر الخروف الذي يزن 50 كيلوغراماً سيصل إلى 2850 درهماً وليس 700 درهم كما يشير بعض المواطنين.
كما أكد الاتحاد أن هدف المستوردين الذين شرعوا في هذه العملية هو النجاح في المبادرة الحكومية الهادفة إلى توفير عدد كاف من الأغنام للتضحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وتضيف الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، أنها تراقب يوميًا عملية الاستيراد وصعوبة المستوردين في العثور على الأغنام التي أصبحت “شبه غير متوفرة في بعض الدول الأوروبية بسبب ارتفاع الطلب من الدول العربية”.
