حقيقة مغادرة 38 شرطيا المغرب تاركين وظائفهم منذ العام الماضي
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، الجمعة، ترك 38 موظف شرطة لعملهم مستغلين رخص السفر خارج البلاد، دون عودة منذ العام الفائت.
وقالت المديرية في بيان، إن عدد الحالات التي طبقت بشأنها مسطرة ترك الوظيفة والعزل، بسبب تمديد العطلة السنوية خارج أرض الوطن والانقطاع عن العمل بدون مبرر، بلغت خلال سنة 2022 والنصف الأول من السنة الجارية 38 موظفا، يأتي حديث مديرية الأمن عن مغادرة بعض من موظفيها لعملهم باستثغلال رخص السفر خارج البلاد، ردا على مزاعم برحيل أكثر من 160 شرطيا بهذه الطريقة خلال هذا العام.
الأمن الوطني أوضح أن أربعة موظفين آخرين للشرطة لم تصدر بشأنهم أية عقوبات أو جزاءات إدارية، بسبب تقديمهم لملفات طبية واستشفائية تبرر تمديدهم لعطلتهم السنوية خارج أرض الوطن.
وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على أن الأبحاث الإدارية التي باشرتها المصالح المكلفة بالتفتيش وبتدبير الموارد البشرية خلصت إلى أن جميع الحالات المذكورة، انقطعت عن العمل بشكل غير مبرر لدواعي شخصية أو عائلية، وليس بسبب دوافع مهنية أو وظيفية.
وتجنبا لاستغلال رخص السفر خارج البلاد دون العودة مجددا من لدن موظفيها، فقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، بحسب المصدر ذاته، مذكرة مصلحية لتأطير وتقنين عملية الاستفادة من العطل السنوية خارج أرض الوطن، وذلك بما يضمن تكريس حق الموظف في الاستفادة من عطلته السنوية من جهة، وكذا ضمان عمل المرفق العام الشرطي من جهة ثانية.