مدير لارام يبين الظرفية المتقلبة للشركة أمام لجنة برلمانية
المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، قدم عبد الحميد عدو،أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، الثلاثاء، عرضا حول نتائج “لارام” واصفا إياها بالإيجابية رغم مسار الشركة المحفوف بالمخاطر والصعوبات.
لفت المدير العام إلى أن الشركة مرت من مسار “محفوف بالمخاطر والصعوبات”، مرتبطة بالمنافسة الدولية والاتفاقيات المفتوحة التي قال إن الشركة لم تكن مستعدة لها.
وكشف المدير العام للبرلمانيين، أنه رغم عدم استعداد الشركة لمواجهة الظرفية المتقلبة، المرتبطة بالمنافسة الدولية والاتفاقيات المفتوحة، استطاعت تحقيق نتائج إيجابية.
وأضاف أن الشركة لم تتلق أي دعم مالي منذ سنة 2012، ولم تتدخل الدولة، إلا بعد تعرضها لأزمة بسبب جائحة كورونا، إلى جانب ارتفاع أسعار البترول.
المدير العام لـ”لارام”، أبرز في عرضه أنه وإلى غاية شهر مارس الماضي، أمنت الشركة نقل 2,7 مليون مسافر في ظرف 3 أشهر، مقابل نقل 5 ملايين في سنة 2022، وسجلت 7 ملايير درهم كرقم معاملات (+23%)، واسترجاع نسبة 97 في المائة من نشاط الشركة في الشهور الثلاثة الأخيرة مقابل نسبة 77 في المائة التي عرفتها كل شهور سنة 2022.
وفي ظل الظرفية المتقلبة، أطلقت الشركة ثلاثة خطوط جوية جديدة وأعادت تشغيل خطوط أخرى، أهمها خطي دبي وتل أبيب، وإعادة تشغيل خطي ميامي والدوحة ولاس بالماس وبورتو وإشبيلية ولواندا، واستئناف اتفاقيات مع الجهات وإعادة تشغيل خطوط داخلية، بما مجموعه 25 خطا جويا.
وكانت الخطوط الملكية المغربية أعلنت وضع برنامج رحلات استثنائي لمواكبة الطلب المرتفع خلال موسم الصيف، حيث التزمت بتوفير قرابة 6,2 مليون مقعد نحو 90 وجهة، وإطلاق ستة خطوط جوية جديدة تربط شمال المغرب بالقارة الأوروبية، ودعم الأسطول الجوي عبر استئجار 8 طائرات إضافية.