” الطنز”..بشرى صرف معاشات قبل عسرى عيد الأضحى
قال ليك بشرى عيد الكبير..أسيدي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبمناسبة عيد الأضحى غادي يخلص المتقاعدين ديال القطاع الخاص، قبل من يوم 24 من هذا الشهر. مبادرة الله يكثر خيرها عليها، وغير مسبوقة، تستحق ألف وقفة ووقفة على دارت فيهم القفة. البلاغ ديال الصندوق كايقول “أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين أزيد من 700 ألف شخص من أصحاب المعاشات من الاحتفال بالعيد في أحسن الظروف”. واش بالله عليكم ماشي الطنز هذا.. أن يصرف الصندوق المعاشات قبل آخر الشهر مقبولة وهذا إنجاز خيالي، لكن باش تقول أن الشخص غادي يعيد ويحتفل في أحسن الظروف، فهذا كلام ثاني.. ومشكلة كبيرة.. واللي ما قادو فيل..زادوه فيلة..
واش أعباد الله المعاش الذي لا يتجاوز في أحسن الظروف 4000 درهم، واللي ما ما كافي لا للكراء ولا للتنقل ولا للتطبيب ولا ..ولا…غادي يشري ليك الخروف ورأس السوق واصل للعظم؟ فين فلوس الهوندا والقنب والتبن والفاخر والتوابل والخضرة والموناضا والجزار والتكراض وتشواط الراس، وفين.. وفين.. فين غادي بية خويا..فين غادي بية.. واش ربما أكثر من نصف من 170 ألف من المتقاعدين وأصحاب معاشات المتوفى عنهم، الذين لا يتجاوز دخلهم عن 1500 درهم، ثلاثين ألف ريال، وفي أحسن الظروف، غادي يشري ليهم حولي العيد وما جاوره؟ باركة من لغة المسكنات، وبلاغات الطنيز، والضحك غلى ذقون أصحاب المعاشات، الذين لا حول ولا قوة لهم مع الارتفاعات الصاروخية للمواد الغذائية. هاذو ضايخين اليوم غير مع الزيت والطحين والسردين وماطيشة والبيض، وما كاياكلو اللحم غير فالعراسات والجنائز وعيد الأضحى. واش مازال ما حان الوقت لهاذ الحكومة، اللي ضاخت غير لون المخطط، واش أخضر ولا عكري ولا سماوي، ولا أحمر… تراجع هاذ المهزلة والشوهة ديال المعاشات، لا ننسى بارك الله فيهم زادو واحد خمسة في المائة، أي ما يعادل 200 درهم، اللي كاتفكرنا بدوك اللي طلعو للبرلمان بالزرقة” الزقرلافريال”. للإخبار، هذا الإجراء يهم كافة المعاشات التي يصرفها الصندوق، بما في ذلك معاشات التقاعد، معاشات العجز ومعاشات المتوفى عنهم.