كانوا مسؤولين عن ضمان أن الشبكة الاجتماعية آمنة وخالية من المحتوى الضار للمعلنين، وتأتي مغادرتهم في اليوم التالي للجدل حول فيلم وثائقي.
ليندا ياكارينو ، المديرة التنفيذية الجديدة لتويتر ، لم تتولى المنصب بعد ، حيث ترى بالفعل أن المتعاونين معها يغادرون.
أكدت إيلا إروين ، الجمعة ، أنها استقالت من منصبها كنائب الرئيس المسؤول عن السلامة والاعتدال في المحتوى على موقع تويتر ، وهي الانطلاقة الثانية لهذا المنصب منذ استيلاء إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية أكتوبر. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال ، فقد قرر رئيس سلامة العلامة التجارية وجودة الإعلان في الشبكة الاجتماعية ، إيه جيه براون ، أيضًا مغادرة الشركة.
وقالت إيلا إروين مازحة على حسابها يوم الجمعة ، بعد 24 ساعة من الشائعات والمقالات الإعلامية: “لاحظ شخص أو شخصان أنني غادرت موقع تويتر أمس”. وتابعت في رسالتين لا تشرح أسبابها: “لقد استقلت”. “لقد كانت تجربة لا تصدق وأنا ممتن للغاية للعمل مع هذا الفريق المذهل من الأشخاص المتحمسين والمبدعين والعمل الدؤوب.”
استأجرت إيلا إروين شركة Twitter في يونيو 2022 ، وقد حلت محل يوئيل روث في نوفمبر. وأوضح في وقت لاحق أنه قدم استقالته رفضًا لأساليب إيلون ماسك الذي “يحدد لوائح تويتر بمراسيم أحادية الجانب”. كما حذر من أن الرئيس التنفيذي الجديد قد فشل على الإطلاق في “إقناع المعلنين” بالبقاء ، وهي مشكلة كبيرة لنموذج أعمال تويتر ، الذي يعتمد 90٪ على الإعلانات.
