دت شركة الحكام المحترفين المحدودة في إنجلترا (بي.جي.إم.أو.إل) استيائها إزاء المعاملة “غير المبررة والبغيضة” التي تعرض لها الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور.

وجاء ذلك بعد أن أظهرت مقاطع فيديو تعرض تايلور لإساءات من مشجعين غاضبين في مطار بودابست بالعاصمة المجرية.

وأظهرت مقاطع الفيديو الحكم تايلور وأفراد أسرته وهم يحاولون الهرب من مجموعة مشجعين غاضبين كانوا يصرخون فيه، وذلك خلال سفره إلى بلاده بعد أن أدار نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية على ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة المجرية بودابست.

وواجه تايلور، انتقادات من جانب جوزيه مورينيو المدير الفني لروما، حيث انتقده البرتغالي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة.

وانتهت المباراة بفوز إشبيلية (4-1) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

وانتشرت بعدها مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيها مورينيو، وهو يشير إلى تايلور ومساعديه في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالاستاد، وقد صاح قائلا “عار”، حسبما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.

وبعد تعرض الحكم لإساءات في مطار بودابست، أصدرت شركة الحكام المحترفين المحدودة بيانا ذكرت فيه: “علمنا بمقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر تعرض أنتوني تايلور وعائلته للمضايقات والإساءة في مطار بودابست”.

وأضافت: “نشعر بالصدمة إزاء إساءة المعاملة غير المبررة والبغيضة تجاه أنتوني وعائلته، خلال عودته إلى بلاده بعد إدارة نهائي الدوري الأوروبي.. سنواصل تقديم كل الدعم لأنتوني وعائلته”.

وينتظر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تقرير تايلور عن المباراة قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية معاقبة البرتغالي مورينيو لصراخه في وجه الحكم عقب خسارة المباراة.

وتلقى مورينيو إنذارا من الحكم خلال المباراة التي انتهت بفوز إشبيلية بركلات الترجيح ليعزز رقمه القياسي في البطولة بإحراز لقبها للمرة السابعة.

واشتعلت الأجواء داخل وخارج الملعب حيث حصل 13 لاعبا على بطاقات صفراء من بينهم 7 من روما، وتعطلت المواجهة كثيرا حيث احتسب الحكم إجمالي 25 دقيقة وقت بدل ضائع للمباراة التي شهدت شوطين إضافيين.