زواج الأطفال.. تعرّف إلى أكثر بلد يشهد انتهاكًا لحقوق الإنسان
يُعرَّف زواج الأطفال على أنّه أي زواج رسمي أو أي ارتباط غير رسمي بين طفلٍ تحت سن 18 عاماً وشخص بالغ أو طفل آخر.
وفي الوقت الذي تناقص فيه انتشار زواج الأطفال في جميع أنحاء العالم، من واحدة من بين كل أربع فتيات تزوجن قبل عقد من الزمن إلى حوالي واحدة من كل خمس فتيات في يومنا الحالي، لا تزال هذه الممارسة واسعة الانتشار، وفقًا لما ذكره موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
وتدعو أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى اتخاذ إجراء عالمي لإنهاء انتهاك حقوق الإنسان هذا بحلول عام 2030.
وهناك نحو 640 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم تم تزويجهن في مرحلة الطفولة.
وشدّدت اليونيسف على ضرورة أن تكون التخفيضات العالمية بعدد زواج الأطفال أسرع بمعدل 20 مرة كي يتسنى تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في إنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030.
وبالوتيرة الحالية، سيستغرق الأمر 200 سنة لإنهاء زواج الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى – التي تأتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الأطفال العرائس (20 في المائة).
كما أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تتخلف عن الركب، وهي في طريقها إلى تحقيق ثاني أعلى مستوى إقليمي لزواج الأطفال بحلول عام 2030. وشهدت مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى حالة من الركود أيضا، بعد فترات من التقدم المطرد.
أما جنوب آسيا فإنها تسير على خطى القضاء على زواج الأطفال في غضون حوالي 55 عامًا. بينما سجلت الهند تقدما كبيرا في العقود الأخيرة.
تعرّف في الانفوغراف أعلاه إلى التوزيع العالمي لعدد الفتيات والنساء المتزوجات أو المرتبطات لأول مرة قبل سن الـ 18 عامًا، بحسب البلد والمنطقة: