كوبا، ساحة جديدة للحرب الباردة بين أميركا والصين
اتهم مسؤول في البيت الابيض الصين بإدارة منشأة تجسس في كوبا منذ سنوات، وذلك في اطار مساعيها لتوسيع البنية التحتية للقواعد والاستخبار في الخارج على مستوى العالم.
فالبيت الابيض اتهم بكين بادارة منشأة تجسس في كوبا منذ سنوات، بعد يوم من نفيه صحة تقارير تفيد بان الصين تعتزم اقامة قاعدة مراقبة في الجزيرة.
مسؤول البيت الابيض الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أن مساعي الصين الاستخبارية التوسعية على مستوى العالم، شملت وجود مرافق صينية في كوبا لجمع المعلومات، تم تطويرها عام الفين وتسعة عشر، مدعياً ان وجود الصين الاستخباري في الجزيرة موثق.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: “أننا قلقون منذ اليوم الأول في عهد هذه الإدارة إزاء أنشطة التأثير الصينيّة حول العالم، بالتأكيد في نصف الكرة الأرضية هذا وفي هذه المنطقة. نحن نراقب ذلك من كثب”.
الحكومة الكوبية التي سبق لها أن نفت وجود قاعدة تجسس صينية على أراضيها، انتقدت هذه التصريحات، ووصفها بتكهنات افترائية لا يوجد أي ادلة تدعمها.
اما الصين فقد سخرت من واشنطن واعتبرتها تلاحق الاوهام والسراب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين:”كما نعرف جميعا، يعد نشر الشائعات والافتراءات تكتيكاً شائعاً تتبعه الولايات المتحدة التي تملك براءة اختراع في التدخل بشكل متعمد في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى”.
اتهامات اميركية، اعتبر محللون سياسيون انها تأتي في اطار ساسية الاحتواء الاميركية، لتحجيم التنين الصيني ومحاصرته، مع مواصلته توسيع انشطته في اميركا الجنوبية.