يتوجّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء إلى فرنسا في زيارة رسمية سيلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون، وفق ما أعلن الديوان الملكي السعودي.
وقال الديوان في بيان نُشر فجر الأربعاء، إن محمد بن سلمان غادر المملكة متوجّهًا إلى فرنسا حيث سيترأس وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المقرر عقدها في باريس في 22 و23 حزيران/يونيو.
كما سيشارك الأمير في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 المقرر عقده في باريس الاثنين المقبل، وفق البيان.
وقام الحاكم الفعلي لأكبر مصدّر نفط في العالم بزيارة إلى باريس في تموز/يوليو 2022 التقى خلالها ماكرون، في سياق ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا، ما أثار انتقادات لاذعة خصوصًا من قبل يساريين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وكانت تلك أول زيارة له إلى أوروبا منذ اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وكان تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلُص إلى أنّ ولي العهد “أجاز” عملية قتل خاشقجي، لكنّ الرياض تنفي ذلك، وتشير إلى ضلوع عناصر مارقين في الجريمة المروّعة.
ورغم الإصلاحات التي نفّذها في بلاده، يتعرّض ولي العهد لانتقادات بسبب حملة قمع للنشطاء والمعارضين حتى من قلب العائلة الحاكمة.
وأساءت جريمة قتل خاشقجي إلى صورته كإصلاحي على الساحة الدولية.
