المانجو فاكهة صيفية تحتوي على الألياف، ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الفيتامينات C وA وE وK، بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات ب، كما أنها توفر البوليفينول، الترايتيربين، واللوبيول، وهذه المركبات لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
يحتوي المانجو أيضًا على الكثير من السكر الطبيعي، يعتقد بعض مرضى السكري أنه يجب عليهم التوقف عن تناول هذه الفاكهة لهذا السبب، ولكن القليل من المانجو قد يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري
ويستعرض الكونسلتو في السطور التالية تأثير المانجو على مرضي السكرى، وكيفية تجنب خطورتها على صحتهم، وفقًا لما نشر في “Medicalnewstoday” و”Health Shots”.
نصحت شيرلي غانيش، رئيسة قسم التغذية والحمية، في مستشفى مانيبال هيبال، بتناول المانجو باعتدال لمرضى السكر لأن الكربوهيدرات الموجودة في المانجو مثل أى فاكهة تساعد على ارتفاع مستويات السكر في الدم في حالات طبية ثانوية، ولكن محتوى الألياف في المانجو يساعد على الحد من معدل امتصاص السكر، هذا يعني أن ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول المانجو يمكن التحكم فيه.
ما الكمية الآمنة من المانجو لمرضى السكري؟
يمكن للأفراد المصابين بداء السكري تناول حبة مانجو صغيرة إلى متوسطة الحجم مرتين في الأسبوع في الموسم، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يجعلها خيارًا أفضل لمرضى السكرى، حيث تساعد الألياف في تقليل التأثير الكلي للكربوهيدرات على الجسم عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد محتوى الماء في المانجو في منع الجفاف، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري.
نصائح لتناول المانجو بأمان
فيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدتك على الاستمتاع بالمانجو دون التأثير على مستوى السكر في الدم:
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أثناء تناول المانجو، يمكنك أيضًا إضافة شرائح المانجو إلى سلطتك لموازنة تأثيرها.
تحقق من مستويات السكر قبل تناول المانجو مع وجبتك، سيساعدك ذلك على تحديد تأثيره على صحتك.
الطريقة المثلى لتضمين المانجو في وجبتك اليومية هي مراقبة الأجزاء وربطها بالأطعمة البروتينية للمساعدة في تقليل الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم عند تناولها.
