مؤثرون مغاربة: كل ما يقال عن لحوم “المارينوس” الإسبانية كذب في كذب
على بعد أيام معدودات من عيد الأضحى المبارك، لا حديث بين فئات عريضة من المغاربة إلا عن موجة الغلاء التي ضربت سوق الأكباش، وساهمت في ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق في تاريخ المغرب.
وأمام هذه الأزمة الخانقة، اضطرت الحكومة المغربية إلى الانفتاح على أسواق خارجية، من قبل إسبانيا ورومانيا، قصد تأمين حاجيات المواطنين من أضاحي العيد، بأسعار تبقى إلى حد كبير في متناول فئات معينة من المواطنين، سيما في ظل الارتفاع الصاروخي الذي تشهده الأسواق المغربية، التي سجلت زيادات مهولة مقارنة مع السنوات الماضية، تراوحت بين 1500 و 3000 درهم، حسب أصناف الأكباش.
وأمام هذا الخيار الذي اتخذته الحكومة، تعالت أصوات محذرة من رداءة جودة لحوم “مارينوس” الإسبانية، وبسبب ذلك انتشر شائعات كثيرة، خلفت حالة من الارتباك والشك والتردد بين المواطنين، الأمر الذي دفع بعض المؤثرين ومشاهير “الويب” إلى وضع هذه اللحوم الإسبانية أمام اختبار حقيقي (التذوق)، كشف بالملموس أن كل ما جرى الترويج له مجرد شائعات ليس إلا، الهدف منها صد المغاربة عن اقتناء هذه الأكباش التي تبقى أسعارها في متناول الجميع، مقارنة مع الأكباش المغربية.
كما اتضح أيضا أن هناك جهات أغضبها تزويد الأسواق الوطنية بأعداد مهمة من أكباش “المارينوس” الاسبانية، لأجل ذلك صارت تروج لأخبار كاذبة، الغرض منها ثني المغاربة عن اقتنائها، سيما أن هذه الجهات كانت تمني النفس بتحقيق أرباح كبيرة، تزامنا مع فترة الجفاف التي عرفتها بلادنا.