المانجو لضغط الدم
يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية، تأثير المانجو على ضغط الدم والسكر على حد سواء، حسبما نشر موقع “Medical News Today”.
يعتبر خبراء الصحة أن المانجو تحتوي على كميات متوسطة من البوتاسيوم، حيث يحتوي كوب بمقدار 165 جرام من المانجو على 277 ملليجرام من البوتاسيوم، أي 5.89% من الاحتياجات اليومية من هذا العنصر الغذائي المهم.
يساعد البوتاسيوم والفيتامينات الموجودة في المانجو على الحفاظ على عمل الشرايين، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن تساهم زيادة البوتاسيوم في الجسم في تقليل الصوديوم عن طريق طرده بالبول، ومن ثم ينخفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
عد المانجو مصدرًا كبيرًا للألياف والبيتا كاروتين، وكلاهما فعال في خفض ضغط الدم المرتفع، لذا يُراعى تناول كمية قليلة منه.
المانجو لسكر الدم
تأتي أكثر من 90% من السعرات الحرارية في المانجو من السكر، وهذا هو السبب في أنها قد تساهم في زيادة نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المانجو يحتوي أيضًا على الألياف ومضادات الأكسدة المختلفة، وكلاهما يلعب دورًا في تقليل تأثير السكر في الدم بشكل عام.
تعمل الألياف على إبطاء معدل امتصاص الجسم للسكر في مجرى الدم، كذلك فإن مضادات الأكسدة تساعد في تقليل أي استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يسهل على الجسم التحكم في تدفق الكربوهيدرات واستقرار معدل السكر بالدم.
كم ثمرة يمكن تناولها؟
يُراعى تناول ثمرة صغيرة أو متوسطة الحجم فقط من المانجو في اليوم، مع الانتباه إلى عدم تناول عصير المانجو لاحتوائه على كمية كبيرة من السكريات وقلة الألياف به، كما يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب وقياس نسبة السكر في الدم باستمرار.