من الناظور: المنتدى الجهوي السادس للمنتخبين الأحرار يشيد بحصيلة العمل الحكومي
حفيظة بوضرة
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمة ألقاها أمام منتخبي جهة الشرق، أن الحزب هو حزب اللقاء الدائم بما يعود بالنفع على البلاد والصالح العام في المستقبل.
وأضاف، خلال المنتدى الجهوي السادس للمنتخبين الأحرار المنعقد بالناظور، يوم أمس السبت 15 يوليوز الجاري، أن الحكومة قامت بتنزيل إنجازات هامة، سعت من خلالها إلى مواجهة الأزمة العالمية ونسبة التضخم، وتفعيل الإصلاحات التي مكنت من تحسن الأداء الاقتصادي الوطني، مشيرا إلى أن البرنامج الحكومي يرتكز حول أولويات الصحة والتشغيل والتعليم، لكنه كذلك يواجه المشاكل المطروحة بمعزل عن الأولويات.
وأشار أخنوش، إلى التحول الذي ستشهده المنطقة على مختلف الأصعدة، بفضل المشروع الملكي، والذي سيساهم في خلق فرص شغل وفيرة.، مضيفا أن جهة الشرق ستشهد استثمارات هيكلية كبيرة ومهمة في الجانب الصناعي واللوجستيكي، وفي قطاعات الماء والسياحة والفلاحة.
وفيما يتعلق بعمل المنتخبين التجمعيين وانتظاراتهم، كشف أخنوش أن مسار التنمية الذي سيتم تقديمه في شهر يناير المقبل سيأخذ بعين الاعتبار جميع أفكارهم، وكذا الأولويات التي تم التطرق إليها ضمن المنتديات الجهوية، من ضمنها منتدى جهة الشرق.
وأعلن في الأخير، أن الحزب سينظم جولات للجان التنسيق المنسقين الجهويين ابتداء من هذا الشهر انطلاقا من من منطقتين اثنتين، حتى يتم تكوين نظرة حول تصور الحزب، في أفق الاستحقاقات القادمة بعد مرور ستة أشهر من الآن.
في سياق متصل، أبرز محمد أوجار، المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، أن هذا المؤتمر يهدف إلى إعطاء فرصة للمنتخبين والمنتخبات لبلورة مطالب ومقترحات عمليه بهدف رفعها إلى رئيس الحكومة.
وأوضح، أن الفلسفة التي تحكم هذه اللقاءات هي الوفاء لما التزم به حزب التجمع الوطني للأحرار من تعاقدات ووعود خلال الحملة الانتخابية، مضيفا أن الحزب يسعى إلى الخروج بمسار وضع ثقة المواطنين في الأحزاب وفي المنتخبين السياسيين، على اعتبار أن الأحزاب لا تعود إلى التواصل مع المواطنين والمواطنات الذين وضعوا فيها ثقتهم إلا في انتخابات أخرى.
واعتبر أوجار، أن هذه اللقاءات هي لقاءات للقرب والتواصل والترافع، وللتاكيد على أن الحزب سيعبأ كل الوسائل للوفاء بالتزاماته.
إلى ذلك، أورد منتخبون أن هذه المحطة السادسة للمنتخبين الجهويين تم خلالها التوقف على أهم الإشكالات التي تعرفها جهة الشرق على المستوى التنموي، وعلى الظرفية الحالية والعمل الميداني، مسجلين أنهم مستعدون للوفاء بالتزاماتهم، وخوض معارك تنموية.