أسعار الفنادق والمطاعم بأكادير تخنق السياحة الداخليةوتغضب السياح أمام مرأى ولاية جهة اكادير
أفادت مصادر أن مدينة أكادير تعيش على وقع تزايد الطلب على قضاء عطلة الصيف بها مما قابله إرتفاع أسعار الغرف بالفنادق بمختلف تصنيفاتها والمطاعم و السناكات والشقق السكنية
وكشفت ذات المصادر أن أسعار المبيت في الفنادق ارتفعت الى أرقام قياسية خلال فصل الصيف الجاري في اكادير تاغازوت و ايمي ودار .. مما أثر سلبا على السياحة الداخلية وجعلها تتراجع بشكل كبير بعد أن إلتجأت عدد من الاسر الى كراء الشقق المفروشة بأثمنة تجاوزت 600 درهم ليوم واحد بهوامش المدينة الوضع يفرض وضع قطاع السياحة ” الفنادق ” تحت مجهر السلطات من أجل مقارنة الأسعار المطبقة محليا وبين نظيرتها في دول أخرى وخاصة في أوروبا
وأكدت مصادر أن أكادير تعيش غلاء اسعار خلال العطلة الصيفية وهو ما يدفع الذين تسعفهم الإمكانيات المالية إلى تفضيل قضاء عطلتهم في الخارج خصوصا بإسبانيا والبرتغال
واشارت المصادر أن بعض الأسر الى الافطار بالشريط الساحلي للمدينة أو تناول وجبة الغداء لأن الاسعار ملتهبة بالفنادق بخصوص الوجبات اليومية لكن مقابل ذلك تكون التكلفة جد مرتفعة ولعلى فاتورة واحدة لوجبة إفطار لأربعة أشخاص قد تتجاوز 150 درهما كما ان فنجان قهوة سوداء وفنجان قهوة 25 درهم في بعض المقاهي في حين إن المشروب لم يكلف سوى 1 يورو (حوالي 10 درهما) في منطقة سياحية بإسبانيا
وتعرف الأسعار التي تطبقها الفنادق بأكادير خلال العطلة الصيفية ارتفاعا كبيرا، خاصة في الشريط الساحلي التي تستقطب أعدادا كبيرا من السياح إذ يحاول أرباب هذه المنشئات “اغتنام” فترة العطلة لجني أرباح مالية كبيرة على حساب جيوب المواطنين امام انظار ولاية جهة اكادير و المجلس الجهوي للسياحة