طمع رئيس المجلس الإقليمي للصويرة في مختلف المشاريع التي يشهدها الإقليم أشعل فتيل الصراع بينه وبين باقي رؤساء الجماعات بإقليم الصويرة
أفادت مصادر أن طمع رئيس المجلس الإقليمي الصويرة في مختلف المشاريع التي يشهدها الإقليم وتفويت الدعم لجمعية وحيدة موالية سياسيا لحزب الاستقلال الذي ينتمي له قد أشعل فتيل الصراع بين كبير المعاشي وباقي رؤساء الجماعات بإقليم الصويرة.
وحسب ذات المصادر أن رئيس جماعة أقرمود رفض برنامج التنشيط الشاطئي والذي كان مقررا إفتتاحه صباح الأربعاء 19 يوليوز بسبب محاولة إستغلال المعاشي لهذه التظاهرة التي رصد لها دعم يناهز المليون درهم
وأضافت المصادر أن تفويت الدعم لجمعية كانت تشغل إحدى عضوات المجلس الاقليمي الحالي واليد اليمنى للمعاشي في منصب أمينة المال قبل أن تستقيل بشكل صوري بسبب حالة التنافي.
وأكدت فعاليات حقوقية بإقليم الصويرة ان مشروع التنشيط الشاطئي أجهض في مهده قبل أن يرى النور بسبب جشع رئيس المجلس الاقليمي وجمعيته الأمر الذي جعل عادل المالكي عامل الصويرة يتدخل لوقفه إلى حين عقد إجتماعات موسعة لتصحيح الخلل