هذا ما أعلنه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بخصوص إنجاز مشروع تزويد مدينة بالماء الشروب
أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه يعمل حاليا على إنجاز مشروع يروم تجديد قنوات تزويد مدينة وجدة بالماء الشروب، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 92 في المائة، ومن المرتقب الانتهاء منها متم سنة 2023.
وأوضح بلاغ للمكتب، أن هذا المشروع الكبير، الذي ينجزه المكتب بكلفة تناهز 230 مليون درهم، يأتي نتيجة الأعطاب المتكررة التي تعرفها هذه القنوات والتي ينجم عنها اضطرابات في التزويد بالماء الصالح للشرب.
وذكر المكتب بأن تزويد مدينة وجدة بالماء الصالح للشرب يتم حاليا انطلاقا من الموارد المائية الجوفية التي تؤمن 63 في المائة من الطلب على الماء الشروب والتي يسهر على إنتاجها كل من المكتب والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة.
وأضاف أن الموارد المائية السطحية المعبأة بسدي محمد الخامس ومشرع حمادي، تساهم بنسبة 37 في المائة المتبقية، والتي يتم معالجتها من طرف المكتب بواسطة محطة معالجة بطاقة 84.000 متر مكعب في اليوم ثم نقلها عبر شبكة من القنوات بطول يفوق 100 كلم نحو مدن وجدة وتاوريرت والعيون سيدي ملوك والجماعات القروية المجاورة.
وأشار إلى أنه لتدبير أمثل للموارد المائية والحفاظ عليها وضمان استمرارية تزويد ساكنة جهة الشرق بالماء الصالح للشرب في ظروف حسنة، في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض في الموارد المائية بسبب الإجهاد المائي وتوالي سنوات الجفاف بجهة الشرق، فإن المكتب يدعو المواطنين ومختلف الفاعلين إلى التعبئة الجماعية من أجل ترشيد استهلاك الماء الشروب والعمل على استعماله بشكل مسؤول ومعقلن.
وسجل المكتب أن مصالحه تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بهذه المادة الحيوية بالجهة في أحسن الظروف.