انعقاد المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة
انعقد مؤخرا، المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة تحت رئاسة السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت الطالب، بحضور السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد وباقي أعضاء المجلس.
وقد افتتح السيد الوزير، رئيس المجلس الإداري هذه الدورة بالترحيب بأعضاء المجلس، كما ذكر بخصوصية هذه المرحلة وهذه الدورة المنعقدة للمجلس الإداري التي تتزامن مع الورش الملكي لإصلاح قطاع الصحة، حيث قام السيد الوزير بالتذكير بأبرز محاور هذا الورش، ليختم كلمته بمتمنياته النجاح لأشغال هذا الاجتماع والتذكير بجدول أعمال هذه الدورة الذي كان يتمحور حول؛
- تقييم تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الإداري بتاريخ 17 دجنبر 2019،
- عرض حول أنشطة المركز برسم سنوات 2020-2021-2022،
- − تقييم أول مشروع للمؤسسة سنوات 2019-2021،
- مخطط عمل المركز برسم 2023-2025،
- ميزانية المركز برسم 2023،
وتقدم مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بالنيابة، بعرض حول تقييم لمخطط العمل 2019-2021، ومخطط عمل المركز الممتد على ثلاث سنوات 2023/2025، وحصيلة عمل المركز خلال سنة 2020-2022، ثم ميزانية سنة 2023، ليفتح بعد ذلك المجال لأعضاء المجلس لمناقشة جميع النقط المندرجة في برنامج عمل المجلس في دورته الحالية.
لقد شكل انعقاد هذا المجلس مناسبة اطلع من خلالها الحضور على حصيلة أداء المركز خلال سنوات 2022-2020 والتي تميزت بمواجهة جائحة كوفيد 19 التي اجتاحت العالم بأسره، وتمكن المركز من تسيير هذه المرحلة بنجاعة بفضل الاستراتيجية الاستباقية والتنسيق الكبير مع السلطات المحلية ومختلف المتدخلين، دون الاخلال بالمهام الاعتيادية من تكوين للأطباء والممرضين والتقنيين وتقديم العلاجات، لاسيما من المستوى الثالث إذ تم تسجيل نمو مضطرد هَمَّ كل المؤشرات الخاصة بالنجاعة والفعالية. كما شكل انعقاد هذا المجلس مدخلا يمهد لأجرأة مشروع المجموعات الصحية الترابية.
هذه الحصيلة، التي تأتي نتيجة تظافر مجهودات جميع مستخدمي المركز، كل من موقعه وعلى رأسهم المدير العام البروفيسور الداودي الذي ساهم بكل حكمة وتفان في بلورة الرؤية الملكية النيرة الهادفة للرقي بالقطاع الاجتماعي لاسيما القطاع الصحي، وبفضل دعم شركائه المؤسساتيين، تعتبر دافعا من أجل السير قدما لتحقيق المزيد من الطموحات والأهداف المسطرة والمشاريع المبرمجة من أجل تطوير أنشطة المركز كما وكيفا بما يخدم مصلحة مواطني جهة الشرق.