أزيد من نصف الأوروبيين يشككون في صحة المعلومات المتداولة على الإنترنيت
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “بيرتلسمان ستيفونغ”، نشر اليوم الخميس، أن أزيد من نصف المواطنين الأوروبيين يشكون في صحة المعلومات التي يجدونها على الإنترنيت.
وبحسب هذه الدراسة، يشكك نحو 54 في المائة من الأوروبيين عادة أو في الكثير من الأحيان في دقة المعلومات التي يجدونها على الإنترنيت، بينما يقول 39 في المائة إنهم صادفوا بالفعل معلومات مضللة.
ومع ذلك، يؤكد أقل من واحد من بين كل اثنين من الم ستطلعة آرائهم (44 في المائة) أنهم قد تحققوا من صحة المعلومات التي وجدوها على الإنترنيت، و22 في المائة فقط قالوا إنهم أبلغوا عن معلومات مضللة.
ووفقا للاستطلاع، فإن الغالبية العظمى من الأوروبيين يعتبرون أن شركات التكنولوجيا وصناع القرار السياسي بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة المعلومات المضللة على الإنترنيت.
وأشارت الدراسة إلى أن السن يلعب دورا مهيمنا في هذا الإطار: فكلما كان المستجوبون أصغر سنا وأكثر تعلما، كلما شككوا في صحة هذه المعلومات وينخرطون في مكافحة المعلومات المضللة.
كما أظهر الاستطلاع أن المستخدمين الكبار لشبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما إكس (تويتر سابقا) وتلغرام، يواجهون المعلومات المضللة أكثر فأكثر.
هكذا، فإن الغالبية الكبرى من مواطني الاتحاد الأوروبي (85 في المائة) يعتبرون أنه يتعين على صناع القرار السياسي الحيلولة دون انتشار المعلومات المضللة بشكل أفضل، بينما يعتقد 89 في المائة أن مشغلي منصات التواصل الاجتماعي عليهم أن يتخذوا المزيد من الإجراءات في هذا الشأن.