من المنتظر أن يكون حزب الاستقلال أكبر المستهدفين من سعي رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى ترميم أغلبيته، حيث أصبح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاتحاد الدستوري أقوى المرشحين المحتملين للانضمام إلى الأغلبية الحكومية.
يذكر، أن نزار بركة كان قد عقد اجتماعا مصغرا بمنزله، بحضور حمدي ولد الرشيد منسق الحزب، وجميع وزارء حزب الإستقلال، إضافة إلى بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، أفصح خلاله عن انسحاب الحزب من الحكومة. وهو ما أغضب ولد الرشيد الذي اعتبر قرار نزار بركة بالقرار الانفرادي.
