تصريحات صادمة يطلقها الفنان المصري، علاء مرسي، بين الحين والآخر، آخرها ما ذكره حول مشاركته في فيلم “مرعي البريمو” الذي يقوم ببطولته محمد هنيدي وغادة عادل، ويعرض في دور العرض خلال هذه الفترة.
فقد تحدث مرسي في تصريحات إعلامية، مؤكداً أن الفيلم “لطيف خفيف”، تشاهده العائلات من أجل الشعور بالسعادة، ولولا الهجوم المسبق على الفيلم لدخل الجميع من أجل مشاهدته.
وأكد مرسي أن هناك هجوما “أوفر” على الفيلم، معتبرا أن النقد البناء يكون مقبولا، لكن الهجوم والسب غير مقبول، مشيرا إلى وجود شخص سبه هو وهنيدي وسعيد حامد مخرج الفيلم بالأب والأم، والغريب أن هذا الشخص يطلق على نفسه لقب ناقد فني، وتتم دعوته إلى المهرجانات السينمائية.
علاء مرسي بعد دفاعه عن الفيلم، أطلق تصريحات صادمة تخص الدور الذي قدمه في الأحداث، مؤكدا أن الدور لا يعبر عن طموحه، وعلق على مشاركته قائلا “رحت انبسطت.. عملت حاجة لطيفة مع هنيدي وخلاص”.
مشيرا إلى كونه غير راض عن الدور، لأنه لم يقدم شيئا مؤثرا في أحداث الفيلم، ولم يكن بمقدوره وقتها الاعتذار عنه، لأن ظروف تتعلق بصناعة الفيلم خارجة عن إرادة الجميع هي ما تسببت فيما حدث.
“كان في فكرة إننا نعمل حاجه كويسة بس محصلش”، هكذا علق مرسي على ما حدث، مشيرا إلى كونه ذهب من أجل التصوير، لكن هناك مشاهد هامة تم حذفها من الفيلم بسبب عملية التصوير خلال النهار التي لم تحدث.
وفي حال عاد به الزمن مرة أخرى، أكد مرسي أنه سيرفض المشاركة في الفيلم، أو سيطلب إجراء تعديل معين على السيناريو من أجل الموافقة عليه، مختتما حديثه بكونه ذهب للمشاركة للقيام بدور فني وليس مجاملة لأحد.
