وسط غموض محيط بمصيرهم.. مصدر أمني ليبي يكشف تفاصيل متعلقة بقارب المهاجرين اللبناني
ذكر مصدر أمني ليبي، السبت، لـ”الحرة”، أن “قاربا لبنانيا على متنه مهاجرين غير نظاميين، تعرض لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابة اثنين من ركابه”.
وأوضح أن مصير ركاب ذلك المركب “لا يزال مجهولا”، بعد جر القارب إلى شاطئ في أقصى الشرق الليبي.
وكانت السفينة “أوشن فايكينغ” التي تستأجرها منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية، قد أنقذت، الجمعة، 272 شخصا، من بينهم 9 أطفال، كانوا على متن 3 قوارب في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وقالت المنظمة الإنسانية ومقرها مرسيليا: “من بين هؤلاء الناجين البالغ عددهم 272، هناك 32 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، و9 أطفال و5 أشخاص في حالة إعاقة”، موضحة أنّهم من “23 جنسية”.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن “الفحوص الطبية مستمرة على متن السفينة” منذ الخميس.
وتعد المنطقة الوسطى في البحر المتوسط، “أخطر طريق للهجرة في العالم”، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وتقدّر الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه منذ بداية عام 2023، فُقد في هذه المنطقة 2013 مهاجرا، مقارنة بـ 1417 طوال عام 2022.
وغرق مركب يقل مئات المهاجرين قبالة سواحل اليونان في يونيو، في إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالهجرة خلال الأعوام الماضية. وتمّ العثور على 82 جثة، بينما بقي المئات في عداد المفقودين.
وكانت السلطات الإيطالية قد احتجزت “أوشن فايكينغ” لـ10 أيام في يوليو، قائلة إنها “لم تمتثل لمعايير السلامة”، لكنها سمحت لها بالإبحار مجددا في الحادي والعشرين من الشهر نفسه.