بالإجماع: هشام أوباجا رئيسا للجامعة الملكية المغربية للريكبي..
انتخب يوم الأحد مدينة سلا، هشام أوبجا، بإجماع الحاضرين، رئيسا للجامعة الملكية المغربية للريكبي، لولاية مدتها أربعة أعوام، وذلك خلال الجمع العام العادي برسم الموسم الرياضي 2022-2023، الذي احتضنه المركز الوطني للرياضة مولاي رشيوتمت خلال هذا الجمع العام الذي حضرته خمس عصب و27 جمعية من أصل 32، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، كما تم التداول في مشروع ميزانية السنة المقبلة، وتعيين اللجان التأديبية، وعدة نقاط تهم السير العادي للجامعة.
ويأتي انعقاد الجمع العام العادي، الذي حضره أيضا ممثلو الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد الإفريقي للريكبي، لانتخاب مكتب مديري جديد وذلك تنفيذا لالتزامات الجامعة أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والاتحاد الإفريقي للريكبي وكذا تتويجا للبرنامج المسطر من أجل رفع قرار تجميد أنشطة الجامعة على الصعيدين الإفريقي والدولي.
وسلط التقرير الأدبي الضوء على أنشطة الجامعة ومدى تجاوبها مع تطلعات وانتظارات مكوناتها، معتبرا 2023 “سنة إشعاع محلي ووطني بامتياز ونجاح للجامعة في مهمتها إلى أبعد الحدود لرفع العقوبات الجائرة المفروضة عليها وعلى أعضائها”.
وأكد التقرير على ضرورة التفكير جديا في حلول موضوعية للنهوض بكرة الريكبي المغربية والمنتخبات الوطنية بتمكينها من المشاركة في التظاهرات القارية والدولية حتى تسترجع هذه الرياضة إشعاعها والمكانة اللائقة بها.
واستعرض في هذا السياق، المرتكزات التي تبناها المكتب المديري في تدبير المرحلة الانتقالية والمنهجية التي اعتمدها في التعاطي مع مختلف المحطات الرئيسية خدمة لمصلحة رياضة الريكبي ، مشيرا إلى اعتماد استراتيجية ترتكز في عمقها على الحفاظ على المكتسبات من خلال منهجية واضحة المعالم وتبني مقاربة تعتمد، على الخصوص، على نهج مبدأ الحوار التشاركي مع كل الجمعيات من أجل إقلاع الريكبي المغربي والارتقاء به إلى المستوى اللائق به؛ وتنظيم العديد من الدورات التكوينية لمختلف الأطياف المنتمية للجامعة، والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للريكبي الوطني من خلال الاجتماعات المكثفة.
وفي كلمة له عقب انتخابه رئيسا للجامعة الملكية المغربية للريكبي، أكد هذام أوباجا على الإرادة القوية في ترسيخ أسس التدبير الحديث لهذه الرياضة، وفق مقاربة تشاركية يساهم فيها الجميع كأسرة واحدة، معتبرا أن ذلك “يتطلب توحيد الرؤى وتكثيف الجهود للنهوض بالرياضة مما يفتح المجال فسح المجال أمام المنتخبات الوطنية للمشاركة في الاستحقاقات الرياضية القارية والدولية”.
وقال إنه” لابد من الإقرار أننا اليوم لسنا فقط أمام محطة للهيكلة وإعادة الترتيب والملاءمة، بل أكثر من ذلك، فإننا بصدد كتابة صفحات جديدة من تاريخ رياضة الريكبي عنوانه البارز التلاحم الداخلي والوطني للم شمل الأسرة الرياضية”.
وخلص السيد أوبجا إلى أن الجامعة “تراهن على خلق تحول نوعي يؤسس لعهد جديد من التدبير يكون منفتحا وموحدا للجهود ويجمع شمل مكونات هذه الأسرة الكبيرة”، معبرا عن قناعته بأهمية مساهمة الجميع في كسب الرهانات، كل من موقعه.