أفلام من 13 دولة تشارك في مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي
أعلن مهرجان نواكشوط السنمائي الدولي مساء اليوم الجمعة، مشاركة 28 فلما يمثلون13 دولة، في النسخة الأولى من المهرجان المقرر تنظيمه منتصف شهر أكتوبر الجاري برعاية من جهة نواكشوط.
وقال رئيس المهرجان محمد المصطفي ولد البان إن هذه النسخة من المهرجان سيحضرها 21 ضيفا، من عمان والسعودية وسوريا ومصر والمغرب والجزائر والسنغال.
وأضاف خلال نقطة صحفية نظمها المهرجان مساء اليوم أنه “ستقام على هامش المهرجان عدة مسابقات تشمل الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة، وأفلام الورشات، وأفلام “سينا موبايل” ومسابقة صناع المحتوى”.
وتشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 4 أفلام تمثل دول: المغرب، الجزائر، مصر، السودان، وهذه الأفلام هي:
فيلم “19 ب ” للمخرج أحمد عبد الله السيد (مصر)
فيلم “العبد” للمخرج عبد الإله الجوهري (المغرب)
فيلم “ستموت في العشرين” للمخرج أمجد أبو العلاء (السودان)
فيلم “هابي بادي داي” للمخرج إلياس بوخموشة (الجزائر)
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، المخرج الموريتاني العالمي عبد الرحمن سيساغو، كما تضم في عضويتها الممثل التونسي مهذب الرميلي، والممثل السوري فراس إبراهيم، والمخرج السنغالي موسى توري.
أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتشارك فيها 7 أفلام تمثل دول: موريتانيا، مصر، اليمن، العراق، سلطنة عمان، السنغال، وهذه الأفلام هي:
“السفر الأخير”، للمخرج الموريتاني عبدو اللاي صال
“صورة غالية”، للمخرجة الكويتية مشاعل يوسف
“المهمة”، للمخرجة اليمينة رشا هاشم
“قارئ البريد”، للمخرج العراقي ذو الفقار المطيري
“ضجيج”، للمخرج الموريتاني عزيز ألمان
“رماد”، للمخرج العماني سليمان الخليلي
“ابيكسي”، للمخرج السنغالي عمر نضاو
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، في مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، المخرج الموريتاني عبد الرحمن لاهي، وبعضوية المنتج والسيناريست المغربي، اعل السالم يارا، والمنتجة والكاتبة السعودية مريم الغامدي.
كما ينظم المهرجان مسابقات للهواة تشمل مسابقة أفلام الورشات، و مسابقة “سينا موبايل”، الخاصة بالأفلام المصنوعة عن طريق الهواتف الذكية، بالإضافة لمسابقة صناع المحتوى.
وتنظم على هامش المهرجان ندوتان متخصصتان، الأولى عن “السينما والسياحة”، والثانية عن “تاريخ السينما في موريتانيا” بمشاركة عدد من صناع السينما، كما سيتم تنظيم “معرض لملصقات الأفلام”، يذكر بدور الملصقات في التعريف بالأفلام، وارتباطها بذاكرة المشاهدين ورواد الحركة السينمائية في موريتانيا.
أما المعرض الثاني، فيقام تحت عنوان “ذاكرة المكان”، ويرصد التغير العمراني الذي عرفته مدينة نواكشوط، واندثار عدة مباني كانت شاهدة على ميلاد العاصمة، بما فيها دور سينما اختفت نهائيا.