حضور متفاوت للدوليين المغاربة في الدوريات الأوروبية

عاد الدوليون المغاربة لأجواء المنافسة في مختلف الدوريات الأوروبية بحضور متفاوت.
وهناك من خطف الأضواء على غرار بلال خنوس، الذي سجل هدفا مع ناديه جينك في الدوري البلجيكي، كما تألق سفيان أمرابط مع مانشستر يونايتد في مباراة شيفيلد في الدوري الإنجليزي.
بينما غاب نصير مزراوي عن بايرن ميونخ الألماني وحكيم زياش عن جالطة سراي التركي للإصابة.

وقاد يونس عبدالحميد وأمير ريشاردسون، ريمس في مباراة تولوز في الدوري الفرنسي التي انتهت بالتعادل 2-2.
ولعب يونس عبدالحميد في الدفاع، بينما كان أمير في الوسط واستطاع أن يسجل هدفا لفريقه في الدقيقة 48، وهو الثاني له هذا الموسم.

بينما غاب زكرياء أبو خلال عن تولوز للإصابة.

وخسر مارسيليا أمام نيس 1-0، وحضر كل من عزالدين أوناحي وأمين حارث كأساسيين وقادا الوسط مع فريق الجنوب، وغادر الأول المباراة في الدقيقة 54 والثاني في الدقيقة 80.

بينما احتفظ لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بأشرف حكيمي في الاحتياط في المباراة التي فاز فيها على ستراسبورج 3-0، حيث آثر إراحته.

وشارك المدافع أشرف داري لأول مرة هذا الموسم كأساسي مع ناديه بريست أمام ليل، لكنه لم يكن محظوظا بعد خسارة فريقه 1-0.

ولعب يوسف النصيري كالعادة أساسيا مع إشبيلية في المباراة القوية أمام ريال مدريد التي انتهت بالتعادل 1-1 في الدوري الإسباني.

وكان حضوره التكتيكي جيدا مع قوة المواجهة وصرامتها، وغادر المباراة في الدقيقة 87.

وشارك شادي رياض في دفاع بيتيس كلاعب أساسي في مواجهة خيتافي، التي انتهت بالتعادل 1-1، وكان حضوره جيدا بينما دخل زميله عبدالصمد الزلزولي في الدقيقة 72 وصنع فرصة واحدة خطيرة.
وساهم نورالدين أمرابط في الفوز الثمين الذي سجله مانشستر يونايتد على شيفيلد يونايتد 2-1، حيث لعب أساسيا وكان عرضه جيدا طيلة المباراة في الوسط.

بالمقابل تعرض نايف أكرد وفريقه وست هام لخسارة قاسية أمام أستون فيلا 4-1، وشارك الدولي المغربي كأساسي، وكان قريبا من التسجيل من محاولة خطيرة في الدقيقة 67 من تسديدة ردتها العارضة.

وشارك طارق تيسودالي الذي عاد للمنتخب المغربي في المباراتين الأخيرتين أمام كوت ديفوار وليبيريا، مع ناديه سان جيلواز الذي خسر أمام سيركل بروج 1-0 في الجولة 11 من الدوري البلجيكي، وكان عطاؤه جيدا بينما غاب زميله إسماعيل قندوسي للإصابة.

وساهم بلال خنوس في فوز جينك على مالين 4-0، وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 40، مؤكدا تألقه هذا الموسم، ورفع رصيده التهديفي إلى 3.

وانهزم فروزينوني بمهاجمه وليد شديرة أمام بولونيا 2-1، في الدوري الإيطالي، ولم يكن الدولي المغربي محظوظا وضاعت منه بعض الفرص.
بينما شارك أسامة العزوزي في الشوط الثاني مع بولونيا ودخل في الدقيقة 83، علما بأنه كان أساسيا في المباراة الأخيرة مع المنتخب المغربي أمام ليبيريا.