رياضة

جامعة محمد الأول بوجدة تحظى بتدشين ثاني قاعة رياضية إفريقية للجيدو بالمغرب

حفيظة بوضرة

شهد المركب الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، صباح يوم السبت 18 نونبر الجاري، تدشين ثاني قاعة رياضية إفريقية للجيدو بالمغرب، وذلك بمناسبة تخليد ذكرى عيد الاستقلال المجيد.
وتكمن أهمية هذا التدشين في كونه إحدى محطات الاتفاقيات المبرمة بين عصبة جهة الشرق للجيدو، والجامعة الملكية المغربية للجيدو، ومؤسسات بوجدة، من أجل النهوض بالرياضة بصفة عامة، وبرياضة الجيدو على وجه الخصوص.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال الدكتور خالد البوصيري، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، أن هذا الدوجو يأتي لفتح المجال للطلبة والطالبات لممارسة هذه الرياضة الشريفة، وكذا لتكوين فريق يمثل المغرب في المحافل الرياضية، مشيرا للأثر الإيجابي الذي تتميز بهذه هذه الرياضة خاصة في الشق النفسي.

من جانبه، أبرز الدكتور ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن هذه الجامعة التي يدرس بها 84 ألف طالب، تضم كفاءات عالية في هذه الرياضة المعروفة على الصعيدين الوطني والدولي.
وتحدث عن المخطط الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو المخطط الذي يعطي أهمية كبيرة للرياضة داخل الفضاء الجامعي، لما لها من دور فعال وناجع.
وكشف المتحدث، عن مشروع جديد يهم خلق أول مركب جامعي بالمغرب، سيتم إنجازه بشراكة مع مجلس جهة الشرق، بتكلفة مالية تقدر ب 140 مليون درهم، يتوفر على مسبح أولمبي للطلبة، وعدد من المرافق الرياضية على رأسها أكبر قاعة للجيدو، وهو المشروع الذي ستنطلق أشغاله قريبا على مساحة تقدر ب 06 هكتارات.

من جهته، أعرب امبارك شنيور، رئيس عصبة الشرق للجيدو، عن جزيل تشكراته لرئيس جامعة محمد الأول بوجدة، على عنايته وتشجيعه للنهوض بالرياضة عامة، والجيدو على وجه الخصوص، وهو ما يجسده الانشغال الحقيقي لإحداث هذا الدوجو الجامعي للجيدو، وتجهيزه ببساط رياضي مساحته 180 مترا مربعا بجميع مرافقه الإدارية والصحية، وهي مناسبة لاستقطاب الطلبة ذكورا وإناثا وأساتذة دكاترة لممارسة هذه الرياضة، حسب البرنامج الذي سيعلن عنه في القريب العاجل.

وبذات المناسبة، قال لخضر حدوش، رئيس المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد، أن عائلة  المرحوم التهامي شنيور  أثبتت مساهمتها ودورها في تقدم وإنجاح هذه الرياضة داخل المدينة وخارجها، مضيفا أن الثقافة والرياضة يكملان بعضهما البعض.

هذا، وقد عرف حفل التدشين تكريم عدد من الفعاليات بشواهد تقديرية، كما تم تقديم دعم لعدد من الرياضيين الذي أبلو البلاء الحسن في رياضة الجيدو.
يذكر، أنه سبق للدكتور شفيق الكتاني، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو، أن دشن بوجدة الدوجو الوطني المرحوم اتهامي شنيور، وذلك في إطار اتفاقية شراكة وتعاون بين العصبة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى