أكثر من 30 جريحا بحادثة في مترو أنفاق بكين…انفصلت عربتان عن القطار في جزء من مساره يقع فوق الأرض
أصيب أكثر من 30 شخصاً بجروح في بكين الخميس في حادثة وقعت خلال ساعة الذروة بمترو الأنفاق، إثر انفصال عربتين عن القطار في جزء من مساره يقع فوق الأرض، بحسب ما أعلنت السلطات.
والعاصمة الصينية، حيث نادراً ما تقع مثل حوادث كهذه، تعرضت خلال الأيام الأخيرة لعواصف ثلجية، لكن سبب الحادثة لم يتضح في الحال.
وقالت مديرية النقل العام في بكين على موقع “ويبو” للتواصل الاجتماعي “تم إخلاء مكان الحادثة ونقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج”، وأضافت “لقد سجلنا حتى الآن أكثر من 30 إصابة، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة”.
وقالت السلطات إن الحادثة وقعت في الساعة 18:57 (10:57 ت غ) عندما انفصلت آخر عربتين في قطار المترو عن بقية العربات الأمامية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية ركاباً على الأرض وانقطاعاً جزئياً للإنارة، بينما استخدم بعض الركاب مطارق الطوارئ لمحاولة كسر نوافذ عربة القطار للخروج.
وبينت مقاطع فيديو أخرى عناصر إطفاء وهم يساعدون في إخلاء راكب مسن، بينما اضطر ركاب علقوا في الحادثة إلى شق طريقهم عبر الثلوج الكثيفة لمغادرة المكان.
وكان القطار يسير فوق الأرض عندما وقعت الحادثة بالقرب من محطة شييركي.
ووقعت الحادثة حين كان القطار متجهاً نحو منطقة تشانغبينغ في الجزء الشمالي من المدينة.
وقالت شركة مترو أنفاق بكين على موقع “ويبو”، “نعتذر بشدة عن الحادثة التي وقعت هذا المساء”، متعهدة لركابها تعويضهم كلفة الأعباء التي تحملوها من جرائها.
ويضع الحزب الجمهوري نصب عينيه انتزاع الولايات “الأرجوانية” المتأرجحة مثل أريزونا، مما يضع هوبز في موقف محرج.
وطلبت هوبز الأسبوع الماضي في رسالة إلى البيت الأبيض نشر الحرس الوطني لإعادة فتح معبر لوكفيل إضافة إلى صرف نفقات بقيمة 500 مليون دولار. لكن هوبز بتوقيعها الأمر التنفيذي تقر بعدم استجابة إدارة بايدن لها.
وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، سجلت دوريات الحدود 2.4 مليون لقاء مع مهاجرين، وهو رقم قياسي، عند معبري “لوكفيل” و”سان ميغيل” الرسميين وأماكن أخرى على طول الحدود الجنوبية.
ويتوقع أن تلعب الهجرة سواء القانونية أو غيرها دوراً كبيراً في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، التي يبدو أن بايدن البالغ 81 سنة سيواجه فيها المرشح الجمهوري دونالد ترمب البالغ 77 سنة.
وتعهد ترمب باستخدام الجيش لإغلاق الحدود بالكامل في خطاب ينسجم مع قاعدته اليمينية، لكن بالنسبة إلى بايدن فهو يحاول الموازنة بين المطالب بفرض ضوابط أكثر صرامة ودعوات من تقدميي حزبه لنظام هجرة أكثر إنسانية.