مواقف الدولة المصرية محيرة في اتجاة الصحراء المغربية هناك مائه وجه وأين الوجه الحقيقي؟.. لا نعلم
جريدة اليوم السابع المغربية
نعلم أن موقف القاهرة واضح مع الصحراء المغربية، ولكن المواقف والأحداث التي تجري علي الساحه لها موقف اخر بعد مشاركه وفد من البوليساريو في مراقبه الانتخابات الرئاسية المصريه وهل هذا اعتراف من تحت الطاولة بعد ان اعلنت جبهه البوليساريو مشاركتها بوفد عنهاضمن بعثه اوفدتها المفوضية الإتحاد الأفريقي الي القاهرة من أجل مراقبه الانتخابات الرئاسية المصريه التي جرت في الفترة مابين ال10 الي ال12 من ديسمبر الجاري.
في خطوة دفعت الكثيرين إلى التشكيك في حقيقة المواقف المصرية من الصحراء المغربية
وتأتي ايضا من ضمن الشكوك التي هي ليست مفهومه من القاهرة سابقا علي مشاركتها مع وفد عسكري مصري بجانب وفدعسكري من البوليساريو في تمرين مركز القيادة لقدرة شمال أفريقيا التي احتضنتة. الجزائر في أواخر الشهر المنصرم، وقبلها اجتماع عسكري مماثل في إطار منظمة “قدرة شمال إفريقيا” التابعة للاتحاد الإفريقي، في ماي/ايار المنصرم، في وقت غابت فيه كل من موريتانيا وتونس عن هذه الاجتماعات رغم عضويتها في المنظمة سالفة الذكر؛ وهو ما أثار عددا من التكهنات حول الموقف المصري ومدى وعي قيادة هذا البلد بالمحاولات الرامية إلى توريطها في هذا النزاع المفتعل.
ونجد أن السفير المصري الحالي لدي المغرب في جميع خرجته الإعلامية يندد ان القاهرة لا تعترف بالجمهورية الصحرواية ولا تقيم ايه علاقات معها.
وخلافا لما دأب عليه العرف وشبه الإجماع العربيين الداعمين للوحدة الترابية للمملكة المغربية والذي ترفض معه العديد من الدول الصديقة للرباط الجلوس مع جبهة البوليساريو على طاولة واحدة في أي اجتماعات أو ملتقيات؛ يبدو أن مصر لا تجد أي حرج في الجلوس جنب إلى جنب مع البوليساريو والمشاركة معها في تدريبات عسكرية، بل وحتى قبول حضور ممثلين عنها لمراقبة استحقاقاتها الانتخابية، وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية القاهرة في علاقتها مع الرباط؟، أم أن الأمر يتجه إلى منحى أعمق من مشاركة البوليساريو في مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر.
علمًا أن سامح شكري وزير الخارجية المصري، سيحل في الـ19 من الشهر الجاري في المغرب للمشاركة في أشغال الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي الذي ستحتضنه مدينة مراكش، إذ من المرجح أن يعقد المسؤول المصري مباحثات مع نظيره للمغربي لمناقشة مجموعة من القضايا أبرزها الموقف الرسمي للقاهرة من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.