استجواب مسؤولين مغاربة في إطار التحقيق بشبهة فساد بحضور محققين بلجيكيين
بحضور محققين بلجيكيين، استُجوب مسؤولون مغاربة في بلدهم في إطار التحقيق بشبهة فساد داخل البرلمان الأوروبي يشمل قطر والمغرب، وفق ما أعلن مدعون عامون في بلجيكا السبت. ولم يكشف المصدر عن أسماء الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم.
أفاد المدعون العامون في بلجيكا السبت بأن مسؤولين مغاربة في المغرب قد استُجوبوا في إطار تحقيق بشبهة فساد داخل البرلمان الأوروبي يشمل قطر والمغرب.
وتأتي هذه الاستجوابات التي أجرتها السلطات المحلية في حضور محققين بلجيكيين، هي الأولى في البلاد منذ باشرت بروكسل تحقيقا واسع النطاق بشبهة الفساد في العام 2022.
وأفاد ناطق باسم مكتب المدعي العام الفدرالي أن “محققين بلجيكيين سافروا إلى المغرب هذا الأسبوع برفقة قاضي التحقيق وقاض من مكتب المدعي العام الفدرالي للقيام بمهمات تحقيقية وجلسات استماع”، رافضا كشف أسماء الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم.
لكن محطة “أر تي بي إف” التلفزيونية وصحيفة “لو سوار” أوردتا أن أحد المستجوبين هو سفير المغرب لدى بولندا عبد الرحيم عتمون.
ويشتبه في أن هذا الدبلوماسي البالغ 68 عاما أدى دورا رئيسيا في تقديم أموال وهدايا من قطر لنواب أوروبيين للتأثير لصالحها داخل المؤسسة الوحيدة المنتخبة في الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ما يتعلق بسجلها على صعيد حقوق العمال، في ما أطلق عليه فضيحة “قطرغيت”.
وأوقف ثلاثة نواب في البرلمان الأوروبي في إطار التحقيق الذي نفذت خلاله الشرطة في كانون الأول/ديسمبر 2022 عمليات تفتيش عثر خلالها على 1,5 مليون يورو نقدا في عناوين مختلفة في بروكسل.
وتنفي قطر والمغرب ضلوعهما في أي مخالفات.