إذا كنت معتادًا على التخلص من قشر البرتقال واليوسفي في صندوق القمامة، عليك الاحتفاظ به، لأنه يساهم في علاج مشكلة في غاية الخطورة، بحسب دراسة منشورة في مجلة “الكيمياء الزراعية والغذائية”.
وكشفت الدراسة أن قشر الحمضيات يتميز باحتوائه على مركبات، تساعد بدورها في خفض الكوليسترول الضار بالدم، بنسبة تتراوح بين 32 و40%.
وتوصلت أبحاث منشورة في “Science Daily” لنتائج مماثلة، حيث أظهرت أن المركبات التي يتمتع بها قشر اليوسفي والبرتقال أكثر فعالية من الأدوية في خفض الكوليسترول الضار بالدم، ويرجع السبب إلى خصائصها المضادت للأكسدة.
والفلافونات متعددة الميثوكسيل PMFs من المركبات التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بالدم عند تناول قشر البرتقال واليوسفي.
ووجد الباحثون أن مركبات الفلافونات متعددة الميثوكسيل تلعب دورًا كبيرًا في تثبيط إنتاج الكوليسترول والدهون الثلاثية بالكبد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي بعض الدراسات، لاحظ الباحثون أن مركب الليمونين المتوفر في قشر اليوسفي والبرتقال يساهم في تعزيز صحة القلب وحمايته من الأمراض.
وتبين للباحثين أن سبب الحماية التي يوفرها مركب الليمونين ضد الإصابة بأمراض القلب يرجع إلى قدرته الكبيرة على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم.
لذلك يوصي الأطباء وخبراء التغذية بإدراج قشر الحمضيات في النظام الغذائي اليومي، موضحين أن أفضل طريقة لتناوله هي “إضافته إلى السلطة أو بشره على الطعام أثناء الطبخ”.
