احتجاجات سكان جماعات إغيل وأغبار وثلاث نيعقوب وإيجوكاك تفضح تسلط قائد قيادة ثلاث نيعقوب ورئيس دائرة آسني
كشفت المسيرة الاحتجاجية التي خاضها سكان من جماعات إغيل و أغبار و ثلاث نيعقوب و إيجوكاك يومي الخميس و الجمعة الماضيين صوب مقر ولاية جهة مراكش آسفي، عن ضعف كبير في مردودية كل من قائد قيادة ثلاث نيعقوب و رئيس دائرة آسني، المفروض فيهما حسن التواصل مع الساكنة و العمل على توضيح كل الإكرهات التي حالت دون إستفادة المحتجين.
و كشف عدد من المحتجين بان قائد قيادة ثلاث نيعقوب و رئيس دائرة آسني قاما بتصرفات إستفزازية لا تمت للمفهوم الجديد للسلطة الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و الذي أكد أن “مسؤولية السلطة في مختلف مجالاتها هي أن تقوم على حفظ الحريات وصيانة الحقوق وأداء الواجبات وإتاحة الظروف اللازمة لذلك”.
و أوضح أحد المحتجين، بان قائد قيادة ثلاث نيعقوب دعا أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاق محلاتهم لئلا يتمكن المحتجون من أقتناء احتياجاتهم أثناء مسيرتهم، و أضاف بأن رئيس دائرة أسني قمعه، فيما أضاف أخر بأن رئيس دائرة آسني قال: واخا تمشيو حتى للرباط معندكم ما تقضيوا.
و عليه، نقول لرجلي السلطة المذكورين، بأنكما لستما سوى موظفين لخدمة رعايا جلالة الملك على مستوى قيادة ثلاث نيعقوب و دائرة آسني، ما يستدعي منكما التواضع مع السكان و الاستماع إلى مشاكل المتضررين منهم بهدف إيجاد حلول لها، لان فشلكما في أداء مهامكما يؤدي إلى إحتقان بالمنطقة هي في غنى عنه، خصوصا في هذه الظرفية الحرجة.
و بصريح العبارة، نقول لهما: لما بغاش يخدم رعايا جلالة الملك يمشي فحالو..