تورط صيدلانية في تزويد شبكة للمخدرات بالأقراص الطبية المخدرة دون التقيد بالشروط القانونية المعمول بها
بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لعناصر فرقة محاربة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا، ونظيرتها بولاية أمن طنجة، تفيد أن صاحبة صيدلية بعاصمة البوغاز في عقدها الرابع، تقوم بتزويد شبكات الاتجار في الممنوعات بالأقراص المهلوسة، بواسطة وصفات صورية، دون أن تسجل ذلك في السجل الممسوك بالصيدلية، أودع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، المشتبه فيها رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “العرجات1″، بتهمة تسهيل الاتجار في مواد تعتبر مخدرات، دون أن تسجل ذلك في سجل الصيدلية، بعدما أحالتها عناصر فرقة محاربة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا، في حالة اعتقال.
محامي الصيدلانية، التمس متابعة موكلته في حالة سراح بعد تقديم كفالة، لكن وكيل الملك رفض الطلب وعين أول جلسة لمحاكمتها.
وأوضحت مصادر إعلامية أن تنسيقا بين عناصر فرقة محاربة العصابات بسلا ونظيرتها بطنجة، أطاح بالمشتبه فيها، وبعد عملية التفتيش المنجزة داخل الصيدلية، حجزت عناصر الضابطة القضائية السجل الممسوك الخاص بالصيدلية، وفواتير ووصفات طبية مشكوكا فيها، ومبلغا ماليا قدره 30 مليون سنتيم، يشتبه في أنه من عائدات ترويج المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.
وأضافت دات المصادر أن عناصر “ديستي” وفرقة محاربة العصابات بسلا، تمكنت، الأسبوع الماضي، من إيقاف شخصين ضمن شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار في الأقراص الطبية المخدرة، بمحطة الأداء بالطريق السيار سلا الجديدة، بحوزتهما 1760 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم نقل الموقوفين إلى مقر الضابطة القضائية، إذ أقرا خلال الاستماع إليهما، أن الممنوعات يتم جلبها من طنجة، عن طريق إحدى الصيدليات بطريقة غير قانونية، ويتم نقلها إلى الصخيرات وعين عتيق، وإعادة بيعها لتجار الممنوعات بالتقسيط.
وكشفت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في قضية شبكة “القرقوبي”، تورط الصيدلانية في تزويد أعضائها بالأقراص الطبية المخدرة، دون التقيد بالشروط القانونية المعمول بها،منها تقديم الوصفة الطبية.