حماة الوطن بميناء طنجة المتوسط… أعين لاتنام في خدمة الوطن والمواطنين
تعتبر شرطة الحدود ورجال ميناء طنجة المتوسط، خط الدفاع الأول، لما تقدمه من خدمات بمديرها، وبحميع طاقمها الجمركي، وعلى رأسهم الآمر بالصرف السيد خالد العلولي، رفقة كل من السيد الأجبالي، وعبد القادر الوردة، واللائحة طويلة من رجال الجمارك الملتزمين، المتفانين في تقديم أرقى الخدمات وأجودها، رغبة منهم في تحقيق التميز في مستوى الخدمات الجمركية التي يقدمونها بإخلاص وحماس مطلق، وبروح الفريق الواحد، بهدف حماية صحة وأمن وسلامة المواطنين، ودعم نمو الاقتصاد الوطني، من خلال تيسير التجارة، وتأمين وصول البضائع، وتسهيل حركة السفر والعودة للجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال عملية “مرحبا”، وغيرها من الخدمات التي تعزز بجلاء إرادة النجاح والإنجاز لدى هؤلاء الجمركيين في جمارك ميناء طنجة المتوسط، الذين يتميزون بروح الإخلاص في العمل، والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين ليل نهار، دون كلل أو ملل، في سبيل تأدية المهام الحيوية المنوطة بهم على أكمل وجه، رغبة منهم في تحويل التحديات إلى إنجازات.
وتشكل شرطة الحدود، ورجال أمن ميناء طنجة المتوسط، حائط الصد أمام الباحثين عن المال، الطامعين في الثراء على جثث الفقراء الذين يخططون ويريدون السوء بالبلاد، فهم من لهم الفضل في صد ومنع كل من تسول له نفسه التهريب بشتى أنواعه عبر هذا المنفذ الحيوي، فمهما طور المهربون أدوات وسبل التهريب بشتى أنواعها، لتمرير البضائع والسلع الممنوعة والمخدرات وحبوب الهلوسة، أو تهريبها إلى الخارج، فإن رجال شرطة الحدود المغربية متربصين لهم بالمرصاد، من خلال مواكبة تلك التطورات، منعا لهم ولغيرهم من تنفيذ مخططاتهم.
والأكيد، أنه مهما طور المهربون أدوات وسبل التهريب بشتى أنواعه، لتمرير البضائع والسلع الممنوعة والمخدرات وحبوب الهلوسة عبر هذا المنفذ الحيوي، فإن رجال شرطة الحدود المغربية متربصين لهم بالمرصاد، من خلال مواكبة تلك التطورات، منعا لهم ولغيرهم من تنفيذ مخططاتهم.
إنه حقا، دور أسمى وأعظم، لرجال أعينهم لا تنام…رجال هم حماة هذا الوطن من أي خطر إرهابي، أو جريمة تتربص به، فلهم ترفع القبعة، ولهم يقدم الشكر والتقدير والعرفان لمجهوداتهم التي لا تقدر بثمن، فتحية إجلال وتقدير إذن لهؤلاء الجنود الساهرون على حماية الوطن والمواطنين من الصعاب والتحديات، برؤية ثاقبة وعزيمة وإصرار، في سبيل تحقيق الأمن والأمان، والتنمية الاقتصادية، والوصول إلى الصدارة العالمية في كافة المجالات…كيف لا وهم خط الدفاع الأول، وحائط الصد أمام الباحثين عن المال، الطامعين في الثراء على جثث الفقراء، الذين يخططون ويريدون السوء بالبلاد.
نسأل المولى عز وجل أن يـديـم على مغربنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادته الحكيمة، وأن تتواصل جهوده وعطاؤه المخلص في شتى آفاق التنمية لتتحقق لشعب المغربي العظيم آماله وتطلعاته في التقدم والرفعة والازدهار، في ظل القيادة صاحب الجلاله محمد السادس نصره الله.
٠